(((ذكر ثناء الائمة عليه قال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم:
قال أبو جعفر: سمعت أبا عمر سليم بن مجاهد يقول: كنت عند محمد بن سلام البيكندي، فقال: لو جئت قبل لرأيت صبيا يحفظ سبعين ألف حديث.
قال: فخرجت في طلبه حتى لحقته.
قال: أنت الذي يقول: إني أحفظ سبعين ألف حديث ؟ قال: نعم، وأكثر.
ولا أجيئك بحديث من الصحابة والتابعين إلا عرفتك مولد أكثرهم ووفاتهم ومساكنهم، ولست أروي حديثا من حديث الصحابة أو التابعين إلا ولي من ذلك أصل أحفظه حفظا عن كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
وقال أبو جعفر: سمعت يحيى بن جعفر يقول: لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل من عمري لفعلت، فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموته ذهاب العلم
قال: وسمعت يحيى بن جعفر - وهو البيكندي - يقول لمحمد بن إسماعيل: لولا أنت ما استطبت العيش ببخارى.
وقال: سمعت محمد بن يوسف يقول: كنا عند أبي رجاء، هو قتيبة، فسئل عن طلاق السكران، فقال: هذا أحمد بن حنبل وابن المديني وابن راهويه قد ساقهم الله إليك، وأشار إلى محمد بن إسماعيل.
وكان مذهب محمد أنه إذا كان مغلوب العقل حتى لا يذكر ما يحدث في سكره، أنه لا يجوز عليه من أمره شئ
قال محمد: وسمعت عبد الله بن سعيد بن جعفر يقول: لما مات أحمد بن حرب النيسابوري ركب محمد وإسحاق يشيعان جنازته.
فكنت أسمع أهل المعرفة بنيسابور ينظرون، ويقولون: محمد أفقه من إسحاق.
وقال: سمعت عمر بن حفص الاشقر، سمعت عبدان يقول: ما رأيت بعيني شابا أبصر من هذا، وأشار بيده إلى محمد بن إسماعيل
وقال: سمعت صالح بن مسمار المروزي يقول: سمعت نعيم بن حماد يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الامة
وقال: سمعت إبراهيم بن خالد المروزي، يقول: قال مسدد: لا تختاروا على محمد بن إسماعيل، يا أهل خراسان.
وقال: حدثني حاشد بن إسماعيل قال: لما قدم محمد بن إسماعيل على سليمان بن حرب نظر إليه سليمان، فقال: هذا يكون له يوما صوت
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت أبا عبد الله يقول: ذاكرني أصحاب عمرو بن علي الفلاس بحديث، فقلت: لا أعرفه، فسروا
بذلك، وصاروا إلى عمرو، فأخبروه، فقال: حديث لا يعرفه محمد بن إسماعيل ليس بحديث .
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت حاشد بن عبد الله يقول: قال لي أبو مصعب الزهري: محمد بن إسماعيل أفقه عندنا وأبصر بالحديث من أحمد بن حنبل.
فقيل له: جاوزت الحد.
فقال للرجل: لو أدركت مالكا، ونظرت إلى وجهه ووجه محمد بن إسماعيل، لقلت: كلاهما واحد في الفقه والحديث.
قال: وسمعت حاشد بن إسماعيل يقول: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: اكتبوا عن هذا الشاب - يعني: البخاري - فلو كان في زمن الحسن لاحتاج إليه الناس لمعرفته بالحديث وفقهه .
قال: وسمعت علي بن حجر يقول: أخرجت خراسان ثلاثة: أبو زرعة، ومحمد بن إسماعيل، وعبد الله بن عبدالرحمن الدارمي.ومحمد عندي أبصرهم وأعلمهم وأفقههم .
قال: وأوردت على علي بن حجر كتاب أبي عبد الله، فلما قرأه
قال: كيف خلفت ذلك الكبش ؟ فقلت: بخير.
فقال: لا أعلم مثله.
وقال أحمد بن الضوء: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير يقولان: ما رأينا مثل محمد بن إسماعيل .
وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل .
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: سمعت بندارا محمد بن بشار سنة ثمان وعشرين ومئتين يقول: ما قدم علينا مثل محمد بن إسماعيل.
وقال حاشد بن إسماعيل: كنت بالبصرة، فسمعت قدوم محمد بن إسماعيل، فلما قدم قال بندار: اليوم دخل سيد الفقهاء .
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت إبراهيم بن خالد المروزي، يقول: رأيت أبا عمار الحسين بن حريث يثني على أبي عبد الله البخاري، ويقول: لا أعلم أني رأيت مثله، كأنه لم يخلق إلا للحديث .
وقال محمد: سمعت محمود بن النضر أبا سهل الشافعي يقول: دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة، ورأيت علماءها، كلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل فضلوه على أنفسهم .
وقال: سمعت محمد بن يوسف يقول: لما دخلت البصرة صرت إلى بندار، فقال لي: من أين أنت ؟ قلت: من خراسان.
قال: من أيها ؟ قلت: من بخارى، قال: تعرف محمد بن إسماعيل ؟ قلت: أنا من قرابته.
فكان بعد ذلك يرفعني فوق الناس.
قال: وسمعت حاشد بن إسماعيل، سمعت محمد بن بشار يقول: لم يدخل البصرة رجل أعلم بالحديث من أخينا أبي عبد الله.
قال: فلما أراد الخروج ودعه محمد بن بشار، وقال: يا أبا عبد الله، موعدنا الحشر أن لا نلتقي بعد.
وقال أبو قريش محمد بن جمعة الحافظ: سمعت محمد بن بشار: يقول: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، والدارمي بسمرقند، ومحمد ابن إسماعيل ببخارى، ومسلم بنيسابور.
وقال محمد بن عمر بن الاشعث البيكندي: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي يقول: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبدالرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي .
قال ابن الاشعث: فحكيت هذا لمحمد بن عقيل البلخي، فأطرى ذكر ابن شجاع، فقلت له: لم لم يشتهر ؟ قال: لانه لم يمتع بالعمر.
وقال نصر بن زكريا المروزي: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: شباب خراسان أربعة: محمد بن إسماعيل، وعبد الله بن عبدالرحمن، يعني الدارمي، وزكريا بن يحيى اللؤلؤي (1)، والحسن بن شجاع (2).
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت جعفرا الفربري يقول، سمعت عبد الله بن منير يقول: أنا من تلاميذ محمد بن إسماعيل، وهو معلمي ورأيته يكتب عن محمد .
وقال محمد: حدثنا حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد، سمعت يعقوب بن إبراهيم الدورقي يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الامة .
عن أبي جعفر المسندي قال: حفاظ زماننا ثلاثة: محمد بن إسماعيل، وحاشد بن إسماعيل، ويحيى بن سهل.
وقال محمد: حدثني جعفر بن محمد الفربري قال: خرج رجل من أصحاب عبد الله بن منير، رحمه الله إلى بخارى في حاجة له.
فلما رجع قال له ابن منير: لقيت أبا عبد الله ؟ قال: لا.
فطرده، وقال: ما فيك بعد هذا خير.
إذ قدمت بخارى ولم تصر إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل.
وقال محمد: حدثني حاتم بن مالك الوراق ؟، قال: سمعت علماء مكة يقولون: محمد بن إسماعيل إمامنا وفقيهنا وفقيه خراسان.
وقال أبو عبد الله الحاكم: محمد بن إسماعيل البخاري إمام أهل الحديث، سمع ببخارى هارون بن الاشعث، ومحمد بن سلام، وسمى خلقا من شيوخه.
ثم قال: سمعت أبا الطيب محمد بن أحمد المذكر، سمعت أبا بكر
محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظ له من محمد بن إسماعيل
وقال محمد بن حمدون بن رستم: سمعت مسلم بن الحجاج، وجاء إلى البخاري فقال: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الاستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله
وقال أبو عيسى الترمذي: لم أر بالعراق ولا بخراسان في معنى
العلل والتاريخ ومعرفة الاسانيد أعلم من محمد بن إسماعيل))))
هذا و والحمد لله الذي شرف امة الاسلام بمحمد بن أبي اسماعيل البخاري
قال أبو جعفر: سمعت أبا عمر سليم بن مجاهد يقول: كنت عند محمد بن سلام البيكندي، فقال: لو جئت قبل لرأيت صبيا يحفظ سبعين ألف حديث.
قال: فخرجت في طلبه حتى لحقته.
قال: أنت الذي يقول: إني أحفظ سبعين ألف حديث ؟ قال: نعم، وأكثر.
ولا أجيئك بحديث من الصحابة والتابعين إلا عرفتك مولد أكثرهم ووفاتهم ومساكنهم، ولست أروي حديثا من حديث الصحابة أو التابعين إلا ولي من ذلك أصل أحفظه حفظا عن كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
وقال أبو جعفر: سمعت يحيى بن جعفر يقول: لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل من عمري لفعلت، فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموته ذهاب العلم
قال: وسمعت يحيى بن جعفر - وهو البيكندي - يقول لمحمد بن إسماعيل: لولا أنت ما استطبت العيش ببخارى.
وقال: سمعت محمد بن يوسف يقول: كنا عند أبي رجاء، هو قتيبة، فسئل عن طلاق السكران، فقال: هذا أحمد بن حنبل وابن المديني وابن راهويه قد ساقهم الله إليك، وأشار إلى محمد بن إسماعيل.
وكان مذهب محمد أنه إذا كان مغلوب العقل حتى لا يذكر ما يحدث في سكره، أنه لا يجوز عليه من أمره شئ
قال محمد: وسمعت عبد الله بن سعيد بن جعفر يقول: لما مات أحمد بن حرب النيسابوري ركب محمد وإسحاق يشيعان جنازته.
فكنت أسمع أهل المعرفة بنيسابور ينظرون، ويقولون: محمد أفقه من إسحاق.
وقال: سمعت عمر بن حفص الاشقر، سمعت عبدان يقول: ما رأيت بعيني شابا أبصر من هذا، وأشار بيده إلى محمد بن إسماعيل
وقال: سمعت صالح بن مسمار المروزي يقول: سمعت نعيم بن حماد يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الامة
وقال: سمعت إبراهيم بن خالد المروزي، يقول: قال مسدد: لا تختاروا على محمد بن إسماعيل، يا أهل خراسان.
وقال: حدثني حاشد بن إسماعيل قال: لما قدم محمد بن إسماعيل على سليمان بن حرب نظر إليه سليمان، فقال: هذا يكون له يوما صوت
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت أبا عبد الله يقول: ذاكرني أصحاب عمرو بن علي الفلاس بحديث، فقلت: لا أعرفه، فسروا
بذلك، وصاروا إلى عمرو، فأخبروه، فقال: حديث لا يعرفه محمد بن إسماعيل ليس بحديث .
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت حاشد بن عبد الله يقول: قال لي أبو مصعب الزهري: محمد بن إسماعيل أفقه عندنا وأبصر بالحديث من أحمد بن حنبل.
فقيل له: جاوزت الحد.
فقال للرجل: لو أدركت مالكا، ونظرت إلى وجهه ووجه محمد بن إسماعيل، لقلت: كلاهما واحد في الفقه والحديث.
قال: وسمعت حاشد بن إسماعيل يقول: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: اكتبوا عن هذا الشاب - يعني: البخاري - فلو كان في زمن الحسن لاحتاج إليه الناس لمعرفته بالحديث وفقهه .
قال: وسمعت علي بن حجر يقول: أخرجت خراسان ثلاثة: أبو زرعة، ومحمد بن إسماعيل، وعبد الله بن عبدالرحمن الدارمي.ومحمد عندي أبصرهم وأعلمهم وأفقههم .
قال: وأوردت على علي بن حجر كتاب أبي عبد الله، فلما قرأه
قال: كيف خلفت ذلك الكبش ؟ فقلت: بخير.
فقال: لا أعلم مثله.
وقال أحمد بن الضوء: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير يقولان: ما رأينا مثل محمد بن إسماعيل .
وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل .
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: سمعت بندارا محمد بن بشار سنة ثمان وعشرين ومئتين يقول: ما قدم علينا مثل محمد بن إسماعيل.
وقال حاشد بن إسماعيل: كنت بالبصرة، فسمعت قدوم محمد بن إسماعيل، فلما قدم قال بندار: اليوم دخل سيد الفقهاء .
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت إبراهيم بن خالد المروزي، يقول: رأيت أبا عمار الحسين بن حريث يثني على أبي عبد الله البخاري، ويقول: لا أعلم أني رأيت مثله، كأنه لم يخلق إلا للحديث .
وقال محمد: سمعت محمود بن النضر أبا سهل الشافعي يقول: دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة، ورأيت علماءها، كلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل فضلوه على أنفسهم .
وقال: سمعت محمد بن يوسف يقول: لما دخلت البصرة صرت إلى بندار، فقال لي: من أين أنت ؟ قلت: من خراسان.
قال: من أيها ؟ قلت: من بخارى، قال: تعرف محمد بن إسماعيل ؟ قلت: أنا من قرابته.
فكان بعد ذلك يرفعني فوق الناس.
قال: وسمعت حاشد بن إسماعيل، سمعت محمد بن بشار يقول: لم يدخل البصرة رجل أعلم بالحديث من أخينا أبي عبد الله.
قال: فلما أراد الخروج ودعه محمد بن بشار، وقال: يا أبا عبد الله، موعدنا الحشر أن لا نلتقي بعد.
وقال أبو قريش محمد بن جمعة الحافظ: سمعت محمد بن بشار: يقول: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، والدارمي بسمرقند، ومحمد ابن إسماعيل ببخارى، ومسلم بنيسابور.
وقال محمد بن عمر بن الاشعث البيكندي: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي يقول: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبدالرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي .
قال ابن الاشعث: فحكيت هذا لمحمد بن عقيل البلخي، فأطرى ذكر ابن شجاع، فقلت له: لم لم يشتهر ؟ قال: لانه لم يمتع بالعمر.
وقال نصر بن زكريا المروزي: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: شباب خراسان أربعة: محمد بن إسماعيل، وعبد الله بن عبدالرحمن، يعني الدارمي، وزكريا بن يحيى اللؤلؤي (1)، والحسن بن شجاع (2).
وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت جعفرا الفربري يقول، سمعت عبد الله بن منير يقول: أنا من تلاميذ محمد بن إسماعيل، وهو معلمي ورأيته يكتب عن محمد .
وقال محمد: حدثنا حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد، سمعت يعقوب بن إبراهيم الدورقي يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الامة .
عن أبي جعفر المسندي قال: حفاظ زماننا ثلاثة: محمد بن إسماعيل، وحاشد بن إسماعيل، ويحيى بن سهل.
وقال محمد: حدثني جعفر بن محمد الفربري قال: خرج رجل من أصحاب عبد الله بن منير، رحمه الله إلى بخارى في حاجة له.
فلما رجع قال له ابن منير: لقيت أبا عبد الله ؟ قال: لا.
فطرده، وقال: ما فيك بعد هذا خير.
إذ قدمت بخارى ولم تصر إلى أبي عبد الله محمد بن إسماعيل.
وقال محمد: حدثني حاتم بن مالك الوراق ؟، قال: سمعت علماء مكة يقولون: محمد بن إسماعيل إمامنا وفقيهنا وفقيه خراسان.
وقال أبو عبد الله الحاكم: محمد بن إسماعيل البخاري إمام أهل الحديث، سمع ببخارى هارون بن الاشعث، ومحمد بن سلام، وسمى خلقا من شيوخه.
ثم قال: سمعت أبا الطيب محمد بن أحمد المذكر، سمعت أبا بكر
محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظ له من محمد بن إسماعيل
وقال محمد بن حمدون بن رستم: سمعت مسلم بن الحجاج، وجاء إلى البخاري فقال: دعني أقبل رجليك يا أستاذ الاستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله
وقال أبو عيسى الترمذي: لم أر بالعراق ولا بخراسان في معنى
العلل والتاريخ ومعرفة الاسانيد أعلم من محمد بن إسماعيل))))
هذا و والحمد لله الذي شرف امة الاسلام بمحمد بن أبي اسماعيل البخاري
التعليقات : 0
إرسال تعليق