الأربعاء، 6 يونيو 2012

██▓▒░░ شبهـة الخضــر و التفصيل فيها ░░▒▓██




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
██▓▒░░ شـبهــة الخــضــر ما زال حــيـــا -░░▒▓██
«۩» المهــاجريـــــــــن و الانـصـــــــــار «۩»
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشبـــهة :::

كثيــرا ما سمعنــا من المحاورين الاماميـة ان الخضــر ما زال حيــا بــل ويشاركهم في ذلــك الصوفيــــة

لكــن الســؤال ماهــو دليلكـــم ايها الروافض -هداكم الله للحق- لهذا الادعــاء خصوصــا اننـا قوم كما تدعـــون نعبد الســنــد

الجـــــــواب من اهــل العلـــــم


الحافظ ابن القيم :

" الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته ، كلها كذب ولا يصح في حياته حديث واحد " .

كحديث : إن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ; كان في المسجد فسمع كلاماً من ورائه ، فذهبوا ينظرون فإذا هو الخضر .

وحديث : يلتقي الخضر وإلياس كل عام .

وحديث : يجتمع بعرفة جبريل وميكائيل والخضر . الحديث المفترى الطويل .

سئل إبراهيم الحربي عن تعمير الخضر وأنه باق ، فقال : من أحال على غائب لم ينتصف منه وما ألقى هذا بين الناس إلا شيطان .

وسئل البخاري عن الخضر وإلياس ؛ هل هما أحياء ؟ فقال : كيف يكون هذا وقد قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ; لا يبقى على رأس مئة سنة

ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد .

وسئل عن ذلك كثير غيرهما من الأئمة: { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ } [ الأنبياء: 34 ]


وسئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية ، فقال : لو كان الخضر حيا لوجب عليه أن يأتي النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ; ويجاهد بين يديه ، ويتعلم منه ، وقد قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ; يوم بدر : اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض .

وكانوا ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلاً معروفين بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم فأين كان الخضر حينئذ .


قال أبو الفرج بن الجوزي : والدليل على أن الخضر ليس بباق في الدنيا أربعة أشياء .. القرآن ، والسنة ، وإجماع المحققين من العلماء ، والمعقول .

أما القرآن ؛ فقوله - سبحانه وتعالى - : { وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ } [الأنبياء: 34] فلو دام الخضر كان خالداً .


وأما السنة ؛ فذكر حديث : " أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة سنة منها لا يبقى على ظهر الأرض ممن هو اليوم عليها أحد " . متفق عليه .


وفي صحيح مسلم ، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - ; قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ; قبل موته بقليل : " ما من نفس منفوسة يأتي عليها مئة سنة وهي يومئذ حية ".


وأما إجماع المحققين من العلماء ؛

فقد ذكر عن البخاري ، وعلي بن موسى الرضا ، أن الخضر مات .

وأن البخاري سئل عن حياته ، فقال : وكيف يكون ذلك وقد قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة سنة منها لا يبقى ممن على ظهر الأرض أحد " .


قال : وممن قال إن الخضر مات إبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأبو الحسين بن المنادي ،


وهما إمامان وكان ابن المنادي يقبح قول من يقول : إنه حي .


وحكى القاضي أبو يعلى موته عن بعض أصحاب أحمد ، وذكر عن بعض أهل العلم أنه احتج بأنه لو كان حيا لوجب عليه أن يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وقال : حدثنا أحم د، حدثنا شريح بن النعمان ، حدثنا هشيم ، أخبرنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : " والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني " .

فكيف يكون حياً ولا يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - الجمعة والجماعة ويجاهد معه ؟ ألا ترون أن عيسى – عليه السلام - إذا نزل إلى الأرض يصلي خلف إمام هذه الأمة ولا يتقدم لئلا يكون ذلك خدشا في نبوة نبينا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟!





اذن ايها الزملاء الروافض - هداكم الله للحق - هذا دليلنــا فأين دليلكم ?
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





التعليقات : 0

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2011 منهــاج الســـنـــة | المدونة تعمل تحت منصة: Blogger