الخميس، 7 يونيو 2012

رد شبهات الرافضة حول التحريف عند اهل السنة 2



الاتهام الثالث عشر

قول إن مالك يقول بالتحريف ودليلهم انه قال عندما سألوه عن مصحف عثمان فقال ذهب

حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب قال: سألت مالكاً عن مصحف عثمان فقال: «ذهب» كتاب المصاحف ص44

الـــــــرد

هذا القول في المصحف الذي كان عند عثمان وهو خاص به رضي الله عنه وهو ليس المصحف الوحيد المتواجد فقد كان بعض الصحابة رضوان الله عليهم يملكون نسخه خاصة بهم وقد تكلم عن هذا ابن كثير في تفسيره

وقال أيضا : حدثنا أبو طاهر ، حدثنا ابن وهب قال : سألت مالكا عن مصحف عثمان ، فقال لي : ذهب . يحتمل أنه سأله عن المصحف الذي كتبه بيده ، ويحتمل أن يكون سأله عن المصحف الذي تركه في المدينة ، والله أعلم
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3&idto=3&bk_no=49&ID=4

وقد فهم الزركشي إن المقصود مصحف عثمان الخاص به رضي الله عنه
فقال
وقد كان الناس ولهم مصاحف قال ابن وهب سألت مالكا عن مصحف عثمان فقال لى ذهب البرهان للزركشي ج1 ص222

فأين قال مالك بالتحريف هنا ؟؟؟؟؟!!!

</B></I>__________________
الإتهام الرابع عشر

آية لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب

يقول الرافضة إنها حرفت وأسقطت من القرآن

حدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن داود، عن أبي حرب بن أبي، الأسود عنأبيه، قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قدقرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمدفتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطولوالشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغىواديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ‏.‏ وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها ‏{‏ يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون‏}‏ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة صحيح مسلم كتاب الزكاة باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثا
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=44#s11



حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قالأخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ لو أن لابن آدم واديامن ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب صحيح بخاري كتاب الرقاق باب ما يتقى من فتنة المال‏.‏ وقول الله تعالى(إنما أموالكم وأولادكم فتنة )
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=174#s11

وقال لنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن أبى، قال كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ‏{‏ألهاكم التكاثر‏}‏ صحيح بخاري كتاب الرقاق ما يتقى من فتنة المال‏.‏ وقول الله تعالى (إنما أموالكم وأولادكم فتنة )

وقد ذكرت في غيرها من المصادر

الـــــــــــــرد


قال ابن حجر في فتح الباري
وهذا يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أخبر به عن الله تعالى على أنه منالقرآن، ويحتمل أن يكون من الأحاديث القدسية، والله أعلم وعلى الأول فهو مما نسختتلاوته جزما وإن كان حكمه مستمرا‏.ويؤيد هذا الاحتمال ما أخرج أبو عبيد في ‏"‏ فضائل القرآن ‏"‏ من حديث أبي موسى قال‏"‏ قرأت سورة نحو براءة فغبت وحفظت منها‏:‏ ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنىواديا ثالثا ‏"‏ الحديث، ومن حديث جابر ‏"‏ كنا نقرأ لو أن لابن آدم ملء واد مالالأحب إليه مثله ‏"‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=561#s3


وقد ذكرها السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القران النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه‏


http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=18#s2




يحتج الرافضة بحديث مسند أحمد



يقول الرافضة :



الآية المزعومة كتبت في المصحف في زمن عمر وفقدت اليوم !
عن مسند أحمد بن حنبل : حدثنا أبو معاوية عن أبي إسحاق الشيبانيعن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال : جاء رجلٌ إلى عمر يسأله فجعل ينظر إلى رأسه مرّة وإلى رجليّه أُخرى ، هل يرى عليه من البؤس شيئا ، ثم قال له عمر : كم مالك ؟ قال : أربعون من الإبل ، قال ابن عباس فقلت : صدق الله ورسوله ( لو كان لإبن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلّا التراب ويتوب الله على من تاب ) قال عمر : ما هذا ؟ فقلت : هكذا أقرأنيها أبيّ . قال : فمُر بنا إليه ، قال : فجاء إلى أبيّ ، فقال : ما يقول هذا ؟ قال أُبيّ : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : فأثـبتـها ؟ فـأثْـبَتـها


أقول : مر في مبحث جمع القرآن إن إلحاق الآيات بالمصحف كان بشهادة رجلين بزعمهم ، وهنا شهد كل من حبر الأمة ابن عباس وسيد القراء أبي بن كعب عند عمر بن الخطاب بأن هذه الجملة المزعومة آية من القرآن فقبل عمر شهادتـهما وأثبتها في المصحف ، وكله على طبق الموازين ، فلماذا لا نجد هذه الجملة في مصحفنا اليوم ؟ أليس هذا تحريفا وسقوطا لآيات دونت في المصحف زمن عمر ؟ فأين ذهبت إذاً ؟! ومن الذي حرف المصحف ؟ . وانتهى كلام الرافضي



الـــــــــرد





نقول الرواية ضعيفة فيها أبو معاوية الضرير



قال ابن خراش : صدوق ، وهو في الأعمش ثقة ، وفي غيره فيه اضطراب




قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا ( العلل 1/378) .



قال أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي في كتابه المدلسين ص83 محمد بن خازم أبو معاوية الضرير قال أحمد بن طاهر كان يدلس قلت: ونسبه إلى التدليس أيضاً يعقوب بن شيبة، انتهى.





قال ابن رجب في كتاب شرح علل الترمذي ج2 ص193 إلى204 النوع الثالث: قوم ثقات في أنفسهم، لكن حديثهم عن بعض الشيوخ فيه ضعف،بخلاف حديثهم عن بقية شيوخهم. وهؤلاء جماعةكثيرون…..


ومنهم : أبو معاوية الضرير محمد بن خازم :
قال أحمد : (( هو في حديث الأعمش أثبت منه في غيره )) .
وقال أيضاً : (( هو يضطرب في أحاديث عبيد الله )) يعني ابن عمر .
وقال أيضاً : (( هو في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظاً جيداً )) .
وقال ابن نمير : (( كان أبو معاوية يضطرب فيما كان عن غير الأعمش )) .
وقال عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني قال : (( أبو معاوية حسن الحديث عن الأعمش حافظ له ، وكان غير حديث الأعمش يقرأ عليه الكتب )) . يعني أنه كان لا يحفظه .


قال الشيخ العلامة المحدِّث محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله في كتابه أحاديث ومرويات في الميزان وهو يذكر عدة طرق لرواية:


3 ـ أبو معاوية الضرير عند ابن أبي شيبة ( 10/ 424) ، وما فيه من ضعف في غير الأعمش ينجبر بمتابعة هؤلاء الثقات الحفاظ (2/28)





وأن احتج الرافضة على إن أبو معاوية من رجال الصحيحين وبتضعيفه تسقط روايات في الصحيحين



نقول إن أبو معاوية لم يحتج به إلا عن الأعمش فهو ثقة في روايته عن الأعمش أما في غير الأعمش لا يؤخذ به



كما روي له في الصحيحين من غير الأعمش ما وافق به الثقات



وهذي الآية التي يقولون إنها حرفت موجودة في كتبهم وذكرها علمائهم



والنسخ في القرآن على ضروب منها: أن يرفع حكم الآية وتلاوتها، كما روي عن أبي بكر أنه قال: كنا نقرأ (لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم). ومنها: أن تثبت الآية في الخط، ويرفع حكمها كقوله (وإن فاتكم شئ من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم) الآية. فهذه ثابتة اللفظ في الخط، مرتفعة الحكم. ومنها ما يرتفع اللفظ، ويثبت الحكم، كآية الرجم، فقد قيل: إنها كانت منزلة، فرفع لفظها. وقد جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن، فنسخ تلاوتها. فمنها ما روي عن أبي موسى، أنهم كانوا يقرأون: " لو أن لابن آدم واديين من مال، لابتغى إليهما ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب " ثم رفع تفسير مجمع البيان للطبرسي ج1 ص338






وقد انكر قوم جواز نسخ القرآن، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم، وقد جاءت اخبار متظافرة بانه كانت اشياء في القرآن نسخت تلاوتها، فمنها ما روي عن ابي موسى: انهم كانوا يقرؤون لو ان لابن آدم واديين من مال لا بتغى اليهما ثالث، لا يملا جوف ابن آدم إلا التراب. ويتوب الله على من تاب. ثم رفع التبيان للطوسي ج1 ص394





وروى الحسن بن على بن فضال، عن ميسر قال: قال الصادق جعفر ابن محمد (عليهما السلام): " إن فيما نزل به الوحى من السماء: لوان لابن آدم واديين يسيلان ذهبا وفضة لا بتغى إليهما ثالثا، يا ابن آدم: إنما بطنك بحر من البحور وواد من الاودية لا يملاه شئ الا التراب من لا يحضره الفقيه للصدوق ج4 ص418
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0994.html
 
 
موقف سيدنا علي من شبهات تحريف القران
لقد اقر سيدنا علي بصحه القران الكريم الذي بين اظهرنا والذي انزله الله علي رسوله
1. صوَّب عليٌّ عليه السلام رأي عثمان في المصاحف بعدما حضر مجلسه ودخل في ملأٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم
كما روى أبو جعفر الطبري في تاريخه عن سُوَيْد غفلة الجعفي(سُوَيْد بن غَفْلَة الجُعْفِيّ-كما يقول العلامة الحليّ-من أصحاب الإمام علي عليه السلام (انظر خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، للعلامة الحلي، (ص:163).)
قال: لا أحدِّثكم إلا ما سمعته أذناي ووعاه قلبي من علي بن أبي طالب عليه السلام سمعته يقول:
«لا تُسَمُّوا عثمان شقَّاق المصاحف فوالله ما شقَّقها إلا عن ملأٍ منا أصحاب محمد ولو وليتها لعملت فيها مثل الذي عمل» تاريخ الأمم والملوك للطبري: (6/114).

2. وكان عليٌّ عليه السلام يستشهد في مكاتباته بأي القرآن كما أورد اليعقوبي في تاريخه نبذةً منها، ومن ذلك كتابه عليه السلام إلى "يزيد بن قيس الأرحبي"(كان عامل عليٍّ عليه السلام على الريّ وهمدان وأصفهان: أما بعد، فإنك أبطأت بحمل خراجك، وما أدري ما الذي حملك على ذلك. غير أني أوصيك بتقوى الله وأحذرك أن تحبط أجرك وتبطل جهادك بخيانة المسلمين، فاتق الله ونزه نفسك عن الحرام، ولا تجعل لي عليك سبيلا، فلا أجد بُدَّاً من الإيقاع بك، وأعزز المسلمين ولا تظلم المعاهدين،((وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)) [القصص:77]( راجع تاريخ اليعقوبي: (2/200-201).

3. وكان من وصيَّته عليه السلام لمَّا حضره الموت أنَّه قال: كما جاء في انظر نهج البلاغة، للشريف الرضي، (ص:422).
«..واللهَ اللهَ في القُرْآنِ، لا يسبِقُكُم بالعمل به غيرُكُم!»

4. كان سيدنا علي عليه السلام كان يُعَلِّمُ الناسَ القرآنَ، وهُمْ يقرؤون عليه لتقويم قراءتهم، كما رُوِيَ عن أبي مريم زِرُّ بْنُ حُبَيْش(زِرُّ بْنُ حُبَيْش الأسدي الكوفي، من أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام، قال عنه ابن حجر في "تقريب التهذيب": (ثقةٌ جليلٌ مخضرمٌ مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وثمانين هجرية وهو ابن (127) سنة).)
قال: قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام(انظر بحار الأنوار للمجلسي: (89/206).).
وكما رُوِيَ عن رزين بن حصين(يبدو أنه من تصحيفات النساخ وأنه نفس زرّ بن حُبَيش المذكور آنفاً، حيث لا ذكر في كتب الرجال لرجل اسمه: رزين بن حصين!! والتشابه بين طريقة كتابة الاسمين بلا نقاط واضح)
رضي الله عنه قال:
قرأت القرآن من أوله إلى آخره على علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما بلغت الحواميم، قال لي: قد بلغت عرائس القرآن، فلما بلغت اثنتين وعشرين آية من ((حم عسق)) بكى ثم قال:
اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، ورجوت رحمتك والفوز بالجنة والنجاة من النار،
ثم قال: يا رزين، إذ ختمت فادع بهذه، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن))(لسيوطي في تفسيره الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ذيل تفسيره للآية (20) من سورة الشورى.).‏
5. فكان يقول لمن سأله فيما إذا كان لديهم أهل البيت كتاب خاصٌّ من رسول الله أو وحي سوى القرآن، وغير ما لدى سائر المسلمين؟؟
فيقول: «لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن، وما في هذه الصحيفة(((((يشير إلى الصحيفة الجامعة التي كان يضعها في قراب سيفه وكان يدون فيها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما يتلقفه عنه من العلم. وقد نقلت كتب الحديث عند الفريقين كثير من محتوياتها»انظر صحيح البخاري: 168-باب فكاك الأسير، وسنن الترمذي: ج2: أبواب الديات عن رسُولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّم: 16-بابُ مَا جَاءَ لا يُقتلُ مسلمٌ بكافرٍ، وسنن ابن ماجة: ج2، باب لا يقتل مسلم بكافر، وانظر الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي، ذيل تفسيره لقوله تعالى ((فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)) الآية (59) من سورة النساء.))))))
أو يقول: «لا! ما عندنا إلا ما في كتاب الله، وما في هذه الصحيفة، إلاَّ أن يعطي الله عز وجل عبداً فهماً في كتابه»(سنن النسائي: ج8، كتاب القسامة، باب سقوط القود من المسلم للكافر).
6. قال عليه السلام: «بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ وَمِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ بِقُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَهُ وأَحْكَمَهُ، لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوهُ، ولِيُقِرُّوا بِهِ بَعْدَ إِذْ جَحَدُوهُ، ولِيُثْبِتُوهُ بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوهُ، فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْهُ، فأراهم حِلْمَه كيف حَلُمَ، وأراهم عفْوَهُ كيف عفا، وأَرَاهُمْ قُدْرَته كيف قَدَرَ، وَخَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ، وَكَيْفَ خَلَقَ ما خَلَقَ من الآيات، وَكَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ من العصاة بِالْمَثُلاتِ وَاحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ، وكيف رَزَقَ وهَدَى وأعْطَى»( راجع روضة الكافي للكليني، (ص:386)، ونهج البلاغة، الخطبة (147)، على اختلافٍ يسيرٍ بين رواية الكليني ورواية الشريف الرضيّ.).
7. وقال عليه السلام:
«وَاعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لا يَغُشُّ وَالْهَادِي الَّذِي لا يُضِلُّ وَالْمُحَدِّثُ الَّذِي لا يَكْذِبُ، وَمَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ: زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى. وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ، وَلا لأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنَىً؛ فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ، وَاسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لأْوَائِكُمْ، فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ، وَهُوَ الْكُفْرُ وَالنِّفَاقُ وَالْغَيُّ وَالضَّلالُ، فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ، وَتَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ، وَلا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ، إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَقَائِلٌ مُصَدَّقٌ»(نهج البلاغة، الخطبة (176).).
8. وقال عليه السلام:
«وَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ الْحَبْلُ الْمَتِينُ، وَالنُّورُ الْمُبِينُ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ، وَالرِّيُّ النَّاقِعُ، وَالْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّكِ، وَالنَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ، لا يَعْوَجُّ فَيُقَامَ، وَلا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ، وَلا تُخْلِقُهُ كَثْرَةُ الرَّدِّ ووُلُوجُ السَّمْعِ، مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ سَبَقَ»(نهج البلاغة، الخطبة (156).).
9. وقال عليه السلام: «وَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَعِظْ أَحَداً بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَسَبَبُهُ الأَمِينُ، وَفِيهِ رَبِيعُ الْقَلْبِ وَيَنَابِيعُ الْعِلْمِ، وَمَا لِلْقَلْبِ جِلاءٌ غَيْرُهُ»(نهج البلاغة، الخطبة (176)..
10. وقال عليه السلام: «فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زَاجِرٌ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ، حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ، أَخَذَ عَلَيْهِ مِيثَاقَهُمْ وَارْتَهَنَ عَلَيْهِمْ أَنْفُسَهُمْ، أَتَمَّ نُورَهُ وَأَكْمَلَ بِهِ دِينَهُ، وَقَبَضَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وآله وسلم، وَقَدْ فَرَغَ إِلَى الْخَلْقِ مِنْ أَحْكَامِ الْهُدَى بِهِ»(نهج البلاغة، الخطبة (183).
11. وقال عليه السلام: «ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، ولَكِنْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ: إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَعِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَحُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ»(نهج البلاغة، الخطبة (158)..
12. وقال عليه السلام: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ، وَتَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ، وَاسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ، وَأَحْسِنُوا تِلاوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ»(نهج البلاغة، الخطبة (110)..
13. وقال عليه السلام: «وَكِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، نَاطِقٌ لا يَعْيَا لِسَانُهُ، وَبَيْتٌ لا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ، وَعِزٌّ لا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ»(نهج البلاغة، الخطبة (133)..
14. وقال عليه السلام: «وَفِي القُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُم، وخَبَرُ ما بعْدَكُم، وحُكْمُ ما بيْنَكُم»(نهج البلاغة، حكم أمير المؤمنين، حكمة (رقم:313).).
15. . وقال عليه السلام: «إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لا تَفْنَى عَجَائِبُهُ،
وَلا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلا بِهِ»(نهج البلاغة، الخطبة (18).).
16. . وقد أشار إليه أمير المؤمنين عليه السلام في كلامه عن تفسير القران فقال:
«كِتَابُ اللَّهِ تُبْصِرُونَ بِهِ وَتَنْطِقُونَ بِهِ وَتَسْمَعُونَ بِهِ، وَيَنْطِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ وَيَشْهَدُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ وَلا يَخْتَلِفُ فِي اللَّهِ، وَلا يُخَالِفُ بِصَاحِبِهِ عَنِ اللَّهِ»(نهج البلاغة، خطبة (133).فعلى المفَسِّر أن يسير إلى ما يتَّجه إليه القرآن ويسكت فيما سكت الله عنه فلا يتكلَّف نفسه في صرف مدلولات الآيات عن ظواهرها، ولا يجاوز حدود الله سبحانه في كلامه كما قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا وَحَدَّ لَكُمْ حُدُوداً فَلا تَعْتَدُوهَا ونَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلا تَنْتَهِكُوهَا وَسَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَلَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلا تَتَكَلَّفُوها»( نهج البلاغة، الحكمة (105)، (ص:487)..
وذلك هو المنهج العلويُّ في تفسير الذِّكْر الحكيم.

ب موقف الشيعه من القرآن
·الكليني يروي في ذاك الكافي: عن علي بن الحكم عن هشام بن صالح عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
· إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد r سبعة عشر ألف آية" ["الكافي" للكليني ج2 ص634 كتاب فضل القرآن].
والمعروف أن القرآن ستة آلاف ومائتان وثلاث وستون آية، ومعناه أن ثلثي القرآن راح على أدراج الرياح، والموجود هو الثلث، ولقد صرح بذلك جعفر بن الباقر كما ذكر الكليني في كافيه أيضاً تحت باب "ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة عليها السلام".
الكليني أيضاً من إمامه المعصوم محمد الباقر – الإمام الخامس عند القوم – حيث يروي:
· "عن أبي علي العشري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال
· :نزل القرآن أربعة أرباع، ربع فينا، وربع في عدونا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام" ["الكافي" في الأصول، كتاب فضل القرآن ج2
· ومثال لذلك الحذف؟ – يبينه الكليني أيضاً ي كافيه:
· عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن محمد بن عيسى القمي، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:
· "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل" كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم "فنسي" هكذا والله نزلت على محمد " ["الكافي" ج1 ص16].
· وأيضاً "علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:
دفع إلى أبو الحسن عليه السلام مصحفاً وقال لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال: فابعث إلي بالمصحف" ["الكافي" ج2 ص631].
· روى الكليني أيضاً "عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي
هاشم، عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً
من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس،
فقال أبو عبد الله عليه السلام: كفّ عن هذه القراءة،
اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عيه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على
حد. وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام
وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم:
هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلي الله عليه وسلم ، وقد جمعته من
اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه
فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤه"
["الكافي" ج2 ص633].
في الكُلَيْنِيّ، (1/394). قال أبو حمزة [الثُّمَالِيُّ]:
«دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْتَ وَهُوَ يَلْتَقِطُ شَيْئاً وَأَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ فَنَاوَلَهُ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الَّذِي أَرَاكَ تَلْتَقِطُهُ أَيُّ شَيْ‏ءٍ هُوَ؟ فَقَالَ: فَضْلَةٌ مِنْ زَغَبِ الْمَلائِكَةِ نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا نَجْعَلُهُ سَيْحاً لأَوْلادِنَا...»
وجاء في موضع آخر
«أنه لما قُبِض النبيُّ دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لا يَعْلَمُهُ إِلا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَرْسَلَ اللهُ إِلَيْهَا جبريل يُسَلِّي غَمَّهَا وَيُحَدِّثُهَا ويخبرها بما سيكون في المستقبل وأن أمير المؤمنين كان يكتب كل ذلك ويدونه في مصحف خاص عرف باسم مصحف فاطمة»( الكافي»، الكُلَيْنِيّ، (1/240-241)..
وفي موضع آخر في وصف مُصْحَفِ فَاطِمَةَ هذا قَالَ:
«مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَاللهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِد». «الكافي»، الكُلَيْنِيّ، (1/239).
· ونذكر بعد هذا كتاباً آخر قديماً، معتمداً عند القوم، وهو الكتاب الذي ألف أيضاً في زمن أئمة الشيعة المعصومين لديهم. ألا وهوتفسير القمي.
· فقال أبو عبد الله عليه السلام لقارئ هذه الآية (خير أمة) يقتلون أمير المؤمنين والحسين بن علي عليه السلام؟
· فقيل له وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال إنما نزلت (كنتم خير أئمة أخرجت للناس) ألا ترى مدح الله بهم في آخر الآية (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)
· ومثله آية قرأت على أبي عبد الله عليه السلام ] الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً [ فقال أبو عبد الله عليه السلام لقد سألوا الله عظيماً أن يجعلهم للمتقين إماماً فقيل له يا ابن رسول الله كيف نزلت؟ فقال إنما نزلت (الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماماً)
· وقوله ] له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله [ فقال أبو عبد الله كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له وكيف ذلك يا ابن رسول الله؟ فقال إنما نزلت (له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله) ومثله كثير" ["تفسير القمي" ج1 ص10].
وقد كتب على ظهر هذا الكتاب المطبوع:
"هو من أقدم التفاسير التي كشفت القناع عن الآيات النازلة في أهل البيت عليه السلام".

· وكذلك العياشي محمد بن مسعود بن عياش السلمي المعروف بالعياشي.
فهذا العياشي يذكر في مقدمة تفسيره عن الأصبغ بن نباتة قال:
سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: نزل القرآن أثلاثاً: ثلث فينا وفي عدون، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرائض وأحكام" [مقدمة التفسير تحت عنوان "فيما أنزل القرآن" ج1 ص9، وأورد هذه الرواية المجلسي في "البحار" ج19 ص30، والصافي في تفسيره ج1 ص14، والبحراني في "البرهان" ج1 ص21].
و"عن داؤد بن فرقد، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو قد قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين" ["العياشي" ج1 ص13، أيضاً "مقدمة البرهان" ص37]
.و"عن ميسر عن أبي جعفر عليه السلام:
لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقنا على ذي حجي" ["البرهان" مقدمة ص37، وورد هذا الحديث في "البحار" ج19 ص30، و"إثبات الهدى" ج3 ص43، 44] وغيرها من الروايات الكثيرة التي يأتي ذكرها في محلها.

· ورابعهم محمد بن الحسن الصفار
يورد في كتابه عقيدته في القرآن عن إمامه المعصوم بروايته المتصلة الموصولة:
حدثنا علي بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داؤد، عن يحيى بن أديم، عن شريك، عن جابر قال:
قال أبو جعفر (ع): دعا رسول الله أصحابه بمنى، فقال:
يا أيها الناس! إني تارك فيكم حرمات الله: وعترتي، والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر: أما كتاب الله فحرفوا، وأما الكعبة فهدموا، وأما العترة فقتلوا، وكل ودايع الله فقد تبرؤا" ["بصائر الدرجات" الجزء الثامن، الباب السابع عشر ط إيران 1285ه‍].
· وأيضاً، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
· ما من أحد من الناس ادعى أنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده" [نقلاً عن "البرهان" ج1 ص15].
· وأيضاً "عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر أنه قال:
· في القرآن ما مضى وما يحدث، وما هو كائن، وكانت فيه أسماء رجال فألقيت، وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى، يعرف ذلك الوصاة" [نقلاً عن "البرهان" ج1 ص15].

· وخامسهم فرات بن إبراهيم الكوفي فنكفي بذكره وذكر تفسيره عن الطهراني في كتابه (الذريعة).
ونحن اهل السنه والجماعه وجميع طوائف المسلمين هدا الشيعه الاثني عشريه نؤمن بأن كل هذه الروايات خرافات وأباطيل، لا صحة لها مطلقاً وبتاتاً وهذه هي العقيدة التي هي من أهم الفوارق بين المسلمين عامة وبين الشيعة لأن هؤلاء الأجلة مبرؤون عما يتهمهم هؤلاء الأفاكون الكذابون،
واعتقادهم في القرآن اعتقاد جميع المسلمين – وهم قادتهم وقدوتهم لان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد..
وضمن الله حفظه بقوله: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
 
 
 
 


التعليقات : 0

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2011 منهــاج الســـنـــة | المدونة تعمل تحت منصة: Blogger