الخميس، 7 يونيو 2012

رد شبهات الرافضة حول التحريف عند اهل السنة










عدد حروف القرآن
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=137&CID=34&SW راجع كلمة عمر بن الخطاب حديث رقم 2308 في كنز العمال من هذه الصفحة وهو يقول: القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قراه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين... بينما حروف القرآن لايتجاوز عددها ثلث هذا المقدار
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=137&CID=34&SW راجع كلمة عمر بن الخطاب حديث رقم 2308 في كنز العمال من هذه الصفحة وهو يقول: القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قراه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين... بينما حروف القرآن لايتجاوز عددها ثلث هذا المقدار علما ان عدد حروف القرآن : 323671 حرف فراجع النص
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=احدكم#SR1 إبن عمر يقول: لايقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله ومايدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ماظهر!! راجع نص الرواية في منتصف هذه الصفحة من كتاب الاتقان في علوم القرآن لليسوطي تجد كلمة أحدكم مضللة باللون الازرق
================================================== ===============================
وجود تحريف سورة الاحزاب
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=احدكم#SR1 عن أبي بن كعب قال: كأين تعد سورة الاحزاب؟ قلت إثنين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم!! قلت وما آية الرجم؟ قال: إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم .. راجع النص في منتصف هذه الصفحة من كتاب ألاتقان للسيوطي
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=احدكم#SR1 عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الان (وسورة الاحزاب عدد سورها الان 73 آية فأين ذهبت بقية الايات؟!! راجع الرواية في كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي منتصف هذه الصفحة ......... وجد في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يُصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يُصلون الصفوف ألاول!!! راجع منتصف هذه الصفحة من كتاب الاتقان في علم القرآن للسيوطي
================================================== ====================
وجود تحريف سورة الفرقان
http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=0&Rec=11166 يقول عمُـر أن سورة الفرقان فيها زيادة على غير ما كنت اسمعها من رسول الله !!! وهل كان رسول الله يُقرئهم قرائتين مختلفتين ؟ إقرأ النص في البخاري بنفسك
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4608&doc=0 عن عمر أنه سمع هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول (ص) وقال فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص). صحيح البخاري
================================================== ========================
تابعوا معي الجزء الثاني



الرد على الشبهات


أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين رجاله ثقات إلا شيخ الطيراني محمد ابن عبيد بن آدم بن أبى إياس تكلم فيه المذهبي لهذا الحديث وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن أيضاً إذا الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد‏.‏
فالمرفوع لا يحتج به


الضرب الثالث‏:‏ ما نسخ تلاوته دون حكمه‏.‏
وقد أورد بعضهم فيه سؤالًا وهو‏:‏ ما الحكمة في رفع التلاوة مع بقاء الحكم وهلا أبقيت التلاوة ليجتمع العمل بحكمها وثواب تلاوتها وأجاب صاحب الفنون بأن الذي ليظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع به فيسرعون بأيسر شيء كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام والمنام أدنى طريق الوحي‏.‏
وأمثلة هذا الضرب كثيرة‏.‏
قال أبوعبيد‏:‏ حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال‏:‏ ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر‏.‏


الضرب الثالث‏:‏ ما نسخ تلاوته دون حكمه‏
‏ حدثنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بنفضالة عن عاصم بن أبي النجود عن ذر بن حبسش‏:‏ قال لي أبيّ بن كعب‏:‏ كأين تعد سورة الأحزاب قلت‏:‏ اثنتين وسبعين آية أوثلاثة وسبعين آية قال‏:‏ إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم‏.‏
قلت‏:‏ وما آية الرجم قال‏:‏ إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالًا من الله والله عزيز حكيم‏.‏

وقال‏:‏ حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت‏:‏ قرأ على أبي وهوابن ثمانين سنة في مصحف عائشة‏:‏ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأول‏.‏

حدثنا ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير بن عائشة قالت‏:‏ كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن‏.‏

إن القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف وثبت أن عمر وهشام بن حكيم بن حزام اختلفا في سورة الفرقان فقرأها هذا على وجه وهذا على وجه آخر فقال لكليهما هكذا أنزلت ومن هذا الباب أنواع التشهدات كتشهد ابن مسعود الذي أخرجاه في الصحيحين وتشهد أبي موسى الذي رواه مسلم وألفاظهما متقاربة وتشهد ابن عباس الذي رواه مسلم وتشهد عمر الذي علمه الناس على منبر النبي صلى الله عليه وسلم وتشهد ابن عمر وعائشة وجابر اللواتي






مصحف بن مسعود
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...C%20I%20%20#SR لاحظ مصحف بن مسعود فيه سورتين غير موجودة في قرآننا وهما سورتي الحفد والخلع.... راجع النص في كتاب الاتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي في هذه الصفحة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7454 صحابي سكران وهو يُحاور ابن مسعود بخصوص آية من القرآن ... هذا ما أورده البخاري وهذا صحابي من العدول ... ماشاء الله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=5&Rec=2583 حديث الداجن الذي أكل آية من آيات القرآن بعد وفاة رسول الله روحي له الفداء!! راجع النص في سنن ابن ماجة ... أين الناسخ والمنسوخ هنا ياوهابية اعطونا تأويلاتكم الساقطة
----------------------------------------------------------------------------------------------
آية الرجم
http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=0&Rec=10175 عمر يريد أن يكتب آية الرجم بيده لكنه يخشى الناس... إقرأ التحريف في كتاب الله تجد الرواية بين السطور تحت... المصدر: صحيح البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=265&doc=6 عمر يريد أن يكتب آية الرجم في كتاب الله لكنه كان يخشى الناس على حسب رواية البخاري... راجع نص التحريف في مسند الامام أحمد في هذا الرابط
================================================== =====================
الصفعات آتية يا وهابية
تحريف آية (( إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين ))
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2864&doc=2 لاحظ التحريف في سنن الترمذي ...عن عبد الله بن مسعود قال: أقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين.. قال هذا حديث حسن صحيح .. مع ان في قرآننا يوجد: إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3554&doc=6 لاحظ التحريف في مسند الامام أحمد ... عن بن مسعود قال: اقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين... وفي قرآننا يوجد: إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين
================================================== ============
آية الانذر
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...248&CID=391&SW =ورهطك#SR1 وأنذر عشيرتك الاقربين ورهطك منهم المخلصين.. ولاحظ انه لايوجد في قرأننا كلمة( ورهطك منهم المخلصين) ... الدر المنور للسيوطي
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=1&Rec=480 راجع صحيح مسلم في التحريف بكتاب الله.... وأنذر عشيرتك الاقربين ورهطك منهم المخلصين... والاية الثانية هي: تبّت يدا أبي لهب وقد تب!! ولايوجد في قرآننا كلمة ( وقد ) راجع هذه الصفحة
تابعوا معي الجزء الثالث


=============

الرد على الشبهات


الرد على ما زعم حول سورة الحفد و الخلع
يزعم النصارى ان هناك سورتين حذفتا من القرآن الكريم و هما سورة الحفد والخلع ونصهما :
(( اللهم إنا نستعينك و نستهديك و نستغفرك و نتوب إليك و نؤمن بك و نتوكل عليك و نثني عليك الخير كله .نشكرك و لا نكفرك . ونخلع و نترك من يفجرك .اللهم أياك نعبد و لك نصلي و نسجد .و إليك نسعى و نحفد و نرجورحمتك و نخاف عذابك الجد بالكفار ملحق ))
الجواب
قال صاحب الأنتصار ما نصه (( هذا كلام القنوت المروي أن أبي بن كعب أثبته في مصحفه . لم تقم الحجة بأنه قرآن منزل بل هو ضرب من الدعاء و أنه لو كان قرآناً لنقل إلينا نقل القرآن و حصل العلم بصحته ))
وقد روي أنّ أبي ابن كعب أثبت هذا الدعاء في مصحفه، وهو قد أثبتَ في مصحفه ما ليس بقرآنٍ من دعاء أو تأويلٍ ( البرهان في علوم القرآن للزركشي2/ 136).
و وجود هذا الدعاء في مصحف أبي بن كعب راجع الى ان بعض الصحابة الذي كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في صحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ما ليس من القرآن ..مما يكون تأويلاً لبعض ما غمض عليهم من معاني القر آن أو يكون دعاء يجري مجرى القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت .
و هم يعلمون انه ذالك كله ليس بقرآن ولكن ندرة أدوات الكتابة و كونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم .هون عليهم ذالك لأنهم امنوا على انفسهم اللبس و أشتباه القرآن بغيره ، أضف إلى ذالك ان النبي نهى عن كتابة غير القرآن و ذالك كله مخافة اللبس و الخلط و الإشتباه في القرآن الكريم .
وقد أورد بعض جهال النصارى في سبيل نشر هذه
الشبهة الساقطة بعض الروايات والتي منها :
1- عن الأعمش أنه قال: في قراءة أُبَيِّ بن كعبٍ: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك. إن عذابك بالكفار ملحِق
2- عن ابن سيرين قال: كتب أُبَيُّ بن كعبٍ في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين، واللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد، وتركهن ابن مسعودٍ، وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين
وعن أُبَيِّ بن كعبٍ أنه كان يقنت بالسورتين، فذكرهما، وأنه كان يكتبهما في مصحفه
3- عن عبد الرحمن بن أبزى أنه قال: في مصحف ابن عباس قراءةُ أُبَيِّ بن كعبٍ وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك الخير ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. وفيه: اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفِد. نخشى عذابك ونرجو رحمتك . إن عذابك بالكفار ملحِق
4 _ كما ورد أن بعض الصحابة كان يقنت بِهاتين السورتين:
عن عمر بن الخطاب أنه قنت بعد الركوع، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك. إن عذابك الجد بالكافرين ملحِق
و للرد علي هؤلاء الجهلة نقول :
_ نريد من اي متفقه نصراني ان يذكر لنا رواية واحدة من هذه الروايات و يثبت لنا صحتها
و لضرب مثال واحد فقط لا اكثر :
ان الرواية الاولي من كتاب ( غريب الحديث و الاثر ) لابن الاثير، فكعاده النصارى لا تجدهم الا جهلة (( لا يعرفون اي حديث يؤخذ به .... او جهال لا يعرفون في علم الحديث اصلاً ))
_ كان الصحابة يثبتون في مصاحفهم ما ليس بقرآن من التأويل والمعاني والأدعية، اعتمادًا على أنه لا يُشكل عليهم أنَّها ليست بقرآن و هذا ما فعله ابي بن كعب و سنفصله ان شاء الله في الرد علي شبهة المصاحف عند ابن مسعود .
_ بعض هذا الدعاء كان قرآنًا منَزلاً، ثم نُسخ، وأُبيح الدعاء به، وخُلط به ما ليس بقرآنٍ، فكان إثبات أُبَيٍّ هذا الدعاء .
_ نقل عن ابي بن كعب قراءته التي رواها نافع وابن كثير وأبو عمرو، وغيرهم، وليس فيها سورتا الحفد والخلع - كما هو معلوم .
_ كما أن مصحفه كان موافقًا لمصحف الجماعة قال أبو الحسن الأشعري : قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خط انس وأملاء أبي بن كعب .
و بذلك تكون حجتهم واهية و امهم هاوية . .


ما صحة حديث عائشة رضي الله عنها التي روت فيه أن الداجن قد أكلت من نسخة القرآن التي كانت معها ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ،،،
كثيراً ما يستشهد أعداء الإسلام للتشكيك في نقل القرآن بحديث عائشة والذي جاء فيه : (( لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ))
والحق أن هذا الحديث لا يصح فإما ذكر الرضاع فيه غلط ، وقد أخرجه ابن ماجه ( رقم : 1944 ) وأبو يعلى ( رقم 4587 ، 4588 ) من طريق محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة .
وعن عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبيه عن عائشة ، به .
قلت : ابن اسحاق صدوق ، ومن كانت هذه صفته فإن حديثه يكون في درجة الحسن بعد النظر الذي يخلص منه إلى نقائه من الخلل ، كذلك هو رجل مشهور بالتدليس مكثر منه ، يدلس عن المجروحين ، وشرط قبول رواية من هذا حاله أن يذكر سماعه ممن فوقه فإذا قال ( عن ) لم يقبل منه .
وابن اسحاق له في هذا الخبر إسنادان كما ترى ، وجمعه الأسانيد بعضها إلى بعض وحمل المتن على جميعها مما عيب عليه ، فربما كان اللفظ عنده بأحد الإسنادين فحمل الآخر عليه ، لأنه حسبه بمعناه ، وقد لا يكون كذلك .
قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .
نعم ربما كان يرويه تارةً فيذكر أحد إسناديه ، كذلك أخرجه أحمد ( 6 : 269 ) وابن الجوزي في نواسخ القرآن ( ص : 118 _ 119 ) من طريق إبراهيم بن سعيد ، عنه قال : حدثني عبدالله بن ابي بكر ، فذكره بإسناده دون إسناد ابن القاسم .
وحين رأى بعض الناس تصريح ابن اسحاق بالتحديث في هذه الرواية صححوها ، قالوا اندفعت شبهة تدليسه ، ونقول : فماذا عن شبهة تخليطه ؟
ولنجر الكلام في ظاهر الإسناد الآن في روايته عن ابن قاسم ، هذا على جواز أن يكون ابن اسحاق حفظه بإسناد ابن أبي بكر .
والتحقيق أنه لم يحفظه . . . .
وببعض ما ذكرت تبطل رواية ابن اسحاق ، وإذا كان جماعة من العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن إسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن .
قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لا أصل لهذا الحديث .
على ان هناك بعض العلماء الأفاضل قد بينوا معنى الحديث والمراد منه فقالوا :
إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.
ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا
الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.
والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) والنسخ ثلاثة أقسام:
الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.
الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.
وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)
وقال ابن قتيبة:
(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.
وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"
وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.
وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]
وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن. ( كتبه الدكتور. عبد الله الفقيه )


الرد على شبهة حول آية الرجم المنسوخة
كتبة الاخ : disinfector بمنتديات صوت الحق
المجيب د. محمد بن إبراهيم الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
التصنيف القرآن الكريم وعلومه/ مسائل متفرقة في القرآن
التاريخ 22/3/1425هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
هل هنالك آية تسمى آية الرجم حذفت من القرآن؟ إن كان ذلك صحيحاً نرجوكم أن توضحوا لنا الحكمة من ذلك، وهل هناك آيات أخرى حذفت؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده : أما بعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فنقول وبالله التوفيق نعم هناك آية في كتاب الله عز وجل تسمى آية الرجم لم تحذف ولكن العبارة الصحيحة أنها نسخت لفظاً وبقي حكمها وهذا أمر مقرر شرعاً وهو نسخ اللفظ وبقاء الحكم
وهونوع من أنواع النسخ في القرآن أخرج البخاري في صحيحه6/2503 حديث( 6441 )حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال عمر – رضي الله عنه - لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، باب: رجم الحبلى من * * ** * ** * ** * ** * * إذا أحصنت .
وأخرج البخاري (6/2504) أيضا من حديث عمر رضي الله عنه أنه قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله).
وأخرج مسلم : 3/1317حديث( 1691 ) عن عمر رضي الله عنه أنه قال وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وأخرج ابن حبان في صحيحه:10/274 أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا أبو حفص الأبار عن منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب – رضي الله عنه - فقلت له إن ابن مسعود – رضي الله عنه - كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه قال أبي قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا فنحن نقول كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم".
وأخرج الحاكم في مستدركه2/450 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأخرج أيضا في4/400 حديث( 8068 )قال حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة قال وحدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا حماد بن زيد جميعا عن عاصم عن زر قال قال لي أبي بن كعب - رضي الله عنه - وكان يقرأ سورة الأحزاب قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال قط قلت قط قال لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ولقد قرأنا فيما قرأنا فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وأخرج أيضا برقم (8069) قال: أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري ثنا محمد بن موسى الباشاني ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسين بن واقد ثنا يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب قوله -عز وجل- "يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب" [المائدة:15] فكان الرجم مما أخفوا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
أخرج أيضا حديث برقم (8070) قال :حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني الليث بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن خالته أخبرته قالت لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة
وأخرج أيضاً برقم (8071) فقال: حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت قال كان ابن العاص وزيد بن ثابت – رضي الله عنهما - يكتبان المصاحف فمرا على هذه الآية فقال زيد – رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" فقال عمرو – رضي الله عنه - لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال له عمرو ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد وأن الثيب إذا زنى وقد أحصن رجم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
فهذه الآية التي ذكرت ثبت أنها كانت فيما أنزل من القرآن ثم نسخ لفظها وبقي حكمها، وأما الحكمة من ذلك فقد نعلمها وقد لا نعلمها لكن إذا لم نعلمها فالواجب علينا التسليم
والنسخ أمر مقرر شرعاً:
يقول الله جل وعلا "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منه أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير" [البقرة 106].
وقال "وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون" [النحل 101].
ومن الحكم التي ذكرها أهل العلم للنسخ 1- اللطف والتخفيف بعد التشديد والتغليظ قال تعالى "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين......." [الأنفال:66] فنسخ لقاء الواحد من المسلمين للعشرة من المشركين إلى لقاء الواحد للإثنين.
2-العقوبة والمجازاة على جرائم المكلفين كما في قوله - تعالى - "فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم..........." [النساء160].
3- التكريم للمكلف وطلب رضاه وما تطيب به نفسه كما في قوله –تعالى- "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام......." الآية [البقرة:144]، وقد كان يستقبل بيت المقدس لكنه كان يكره استقبال قبلة اليهود ويحب استقبال قبلة إبراهيم -عليه السلام - فنسخ الله –سبحانه- ما كرهه بما رضيه من القبلتين كرامة له -صلى الله عليه وسلم-.
4-المصلحة المبنية على ما تقدم من السهولة بعد الصعوبة وتخفيف التكليف لكونه أقرب للاستجابة استصلاحا للمكلفين
5- وقد يكون ابتلاء من الله -عز وجل- ولا يبين وجه الأصلح فيه إذ له -عز وجل- فعل ما يشاء كما في قوله -عز وجل- "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها" فأجابهم بقوله "قل لله المشرق والمغرب"الآية، [البقرة:142].
فأخبر أنه يملك المشرق والمغرب فله أن يوليهم إلى أي جهة
وعلل بالابتلاء في قوله: "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه" [البقرة:143] فهذا نسخ للابتلاء والاختبار.
والنسخ باب واسع من أبواب أصول الفقه ينظر في هذا الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء ابن عقيل1/243وما بعدها
والذي ينبغي أن يعلم أن الرجم حكم ثابت أيضا بالسنة الصحيحة في حق الزاني المحصن إذا ثبت عليه ذلك بإقراره المعتبر شرعا أو بالبينة المعتبرة شرعا وتوافرت بقية شروطه المفصلة في كتب الفقه والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




مصحف بن مسعود
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...C%20I%20%20#SR لاحظ مصحف بن مسعود فيه سورتين غير موجودة في قرآننا وهما سورتي الحفد والخلع.... راجع النص في كتاب الاتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي في هذه الصفحة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=7454 صحابي سكران وهو يُحاور ابن مسعود بخصوص آية من القرآن ... هذا ما أورده البخاري وهذا صحابي من العدول ... ماشاء الله
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=5&Rec=2583 حديث الداجن الذي أكل آية من آيات القرآن بعد وفاة رسول الله روحي له الفداء!! راجع النص في سنن ابن ماجة ... أين الناسخ والمنسوخ هنا ياوهابية اعطونا تأويلاتكم الساقطة
----------------------------------------------------------------------------------------------
آية الرجم
http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=0&Rec=10175 عمر يريد أن يكتب آية الرجم بيده لكنه يخشى الناس... إقرأ التحريف في كتاب الله تجد الرواية بين السطور تحت... المصدر: صحيح البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=265&doc=6 عمر يريد أن يكتب آية الرجم في كتاب الله لكنه كان يخشى الناس على حسب رواية البخاري... راجع نص التحريف في مسند الامام أحمد في هذا الرابط
================================================== =====================
الصفعات آتية يا وهابية
تحريف آية (( إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين ))
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2864&doc=2 لاحظ التحريف في سنن الترمذي ...عن عبد الله بن مسعود قال: أقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين.. قال هذا حديث حسن صحيح .. مع ان في قرآننا يوجد: إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3554&doc=6 لاحظ التحريف في مسند الامام أحمد ... عن بن مسعود قال: اقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين... وفي قرآننا يوجد: إنّ الله هو الرزاق ذو القوة المتين
================================================== ============
آية الانذر
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...248&CID=391&SW =ورهطك#SR1 وأنذر عشيرتك الاقربين ورهطك منهم المخلصين.. ولاحظ انه لايوجد في قرأننا كلمة( ورهطك منهم المخلصين) ... الدر المنور للسيوطي
http://hadith.al-islam.com/Display/D...?Doc=1&Rec=480 راجع صحيح مسلم في التحريف بكتاب الله.... وأنذر عشيرتك الاقربين ورهطك منهم المخلصين... والاية الثانية هي: تبّت يدا أبي لهب وقد تب!! ولايوجد في قرآننا كلمة ( وقد ) راجع هذه الصفحة
تابعوا معي الجزء الثالث


=============

الرد على الشبهات


الرد على ما زعم حول سورة الحفد و الخلع
يزعم النصارى ان هناك سورتين حذفتا من القرآن الكريم و هما سورة الحفد والخلع ونصهما :
(( اللهم إنا نستعينك و نستهديك و نستغفرك و نتوب إليك و نؤمن بك و نتوكل عليك و نثني عليك الخير كله .نشكرك و لا نكفرك . ونخلع و نترك من يفجرك .اللهم أياك نعبد و لك نصلي و نسجد .و إليك نسعى و نحفد و نرجورحمتك و نخاف عذابك الجد بالكفار ملحق ))
الجواب
قال صاحب الأنتصار ما نصه (( هذا كلام القنوت المروي أن أبي بن كعب أثبته في مصحفه . لم تقم الحجة بأنه قرآن منزل بل هو ضرب من الدعاء و أنه لو كان قرآناً لنقل إلينا نقل القرآن و حصل العلم بصحته ))
وقد روي أنّ أبي ابن كعب أثبت هذا الدعاء في مصحفه، وهو قد أثبتَ في مصحفه ما ليس بقرآنٍ من دعاء أو تأويلٍ ( البرهان في علوم القرآن للزركشي2/ 136).
و وجود هذا الدعاء في مصحف أبي بن كعب راجع الى ان بعض الصحابة الذي كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في صحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ما ليس من القرآن ..مما يكون تأويلاً لبعض ما غمض عليهم من معاني القر آن أو يكون دعاء يجري مجرى القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت .
و هم يعلمون انه ذالك كله ليس بقرآن ولكن ندرة أدوات الكتابة و كونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم .هون عليهم ذالك لأنهم امنوا على انفسهم اللبس و أشتباه القرآن بغيره ، أضف إلى ذالك ان النبي نهى عن كتابة غير القرآن و ذالك كله مخافة اللبس و الخلط و الإشتباه في القرآن الكريم .
وقد أورد بعض جهال النصارى في سبيل نشر هذه
الشبهة الساقطة بعض الروايات والتي منها :
1- عن الأعمش أنه قال: في قراءة أُبَيِّ بن كعبٍ: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك. إن عذابك بالكفار ملحِق
2- عن ابن سيرين قال: كتب أُبَيُّ بن كعبٍ في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين، واللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد، وتركهن ابن مسعودٍ، وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين
وعن أُبَيِّ بن كعبٍ أنه كان يقنت بالسورتين، فذكرهما، وأنه كان يكتبهما في مصحفه
3- عن عبد الرحمن بن أبزى أنه قال: في مصحف ابن عباس قراءةُ أُبَيِّ بن كعبٍ وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك الخير ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. وفيه: اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفِد. نخشى عذابك ونرجو رحمتك . إن عذابك بالكفار ملحِق
4 _ كما ورد أن بعض الصحابة كان يقنت بِهاتين السورتين:
عن عمر بن الخطاب أنه قنت بعد الركوع، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك. ونثني عليك ولا نكفرك. ونخلع ونترك من يفجرك. بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إياك نعبد. ولك نصلي ونسجد. وإليك نسعى ونحفد. نرجو رحمتك ونخشى عذابك. إن عذابك الجد بالكافرين ملحِق
و للرد علي هؤلاء الجهلة نقول :
_ نريد من اي متفقه نصراني ان يذكر لنا رواية واحدة من هذه الروايات و يثبت لنا صحتها
و لضرب مثال واحد فقط لا اكثر :
ان الرواية الاولي من كتاب ( غريب الحديث و الاثر ) لابن الاثير، فكعاده النصارى لا تجدهم الا جهلة (( لا يعرفون اي حديث يؤخذ به .... او جهال لا يعرفون في علم الحديث اصلاً ))
_ كان الصحابة يثبتون في مصاحفهم ما ليس بقرآن من التأويل والمعاني والأدعية، اعتمادًا على أنه لا يُشكل عليهم أنَّها ليست بقرآن و هذا ما فعله ابي بن كعب و سنفصله ان شاء الله في الرد علي شبهة المصاحف عند ابن مسعود .
_ بعض هذا الدعاء كان قرآنًا منَزلاً، ثم نُسخ، وأُبيح الدعاء به، وخُلط به ما ليس بقرآنٍ، فكان إثبات أُبَيٍّ هذا الدعاء .
_ نقل عن ابي بن كعب قراءته التي رواها نافع وابن كثير وأبو عمرو، وغيرهم، وليس فيها سورتا الحفد والخلع - كما هو معلوم .
_ كما أن مصحفه كان موافقًا لمصحف الجماعة قال أبو الحسن الأشعري : قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خط انس وأملاء أبي بن كعب .
و بذلك تكون حجتهم واهية و امهم هاوية . .


ما صحة حديث عائشة رضي الله عنها التي روت فيه أن الداجن قد أكلت من نسخة القرآن التي كانت معها ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ،،،
كثيراً ما يستشهد أعداء الإسلام للتشكيك في نقل القرآن بحديث عائشة والذي جاء فيه : (( لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ))
والحق أن هذا الحديث لا يصح فإما ذكر الرضاع فيه غلط ، وقد أخرجه ابن ماجه ( رقم : 1944 ) وأبو يعلى ( رقم 4587 ، 4588 ) من طريق محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة .
وعن عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبيه عن عائشة ، به .
قلت : ابن اسحاق صدوق ، ومن كانت هذه صفته فإن حديثه يكون في درجة الحسن بعد النظر الذي يخلص منه إلى نقائه من الخلل ، كذلك هو رجل مشهور بالتدليس مكثر منه ، يدلس عن المجروحين ، وشرط قبول رواية من هذا حاله أن يذكر سماعه ممن فوقه فإذا قال ( عن ) لم يقبل منه .
وابن اسحاق له في هذا الخبر إسنادان كما ترى ، وجمعه الأسانيد بعضها إلى بعض وحمل المتن على جميعها مما عيب عليه ، فربما كان اللفظ عنده بأحد الإسنادين فحمل الآخر عليه ، لأنه حسبه بمعناه ، وقد لا يكون كذلك .
قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .
نعم ربما كان يرويه تارةً فيذكر أحد إسناديه ، كذلك أخرجه أحمد ( 6 : 269 ) وابن الجوزي في نواسخ القرآن ( ص : 118 _ 119 ) من طريق إبراهيم بن سعيد ، عنه قال : حدثني عبدالله بن ابي بكر ، فذكره بإسناده دون إسناد ابن القاسم .
وحين رأى بعض الناس تصريح ابن اسحاق بالتحديث في هذه الرواية صححوها ، قالوا اندفعت شبهة تدليسه ، ونقول : فماذا عن شبهة تخليطه ؟
ولنجر الكلام في ظاهر الإسناد الآن في روايته عن ابن قاسم ، هذا على جواز أن يكون ابن اسحاق حفظه بإسناد ابن أبي بكر .
والتحقيق أنه لم يحفظه . . . .
وببعض ما ذكرت تبطل رواية ابن اسحاق ، وإذا كان جماعة من العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن إسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن .
قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لا أصل لهذا الحديث .
على ان هناك بعض العلماء الأفاضل قد بينوا معنى الحديث والمراد منه فقالوا :
إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.
ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا
الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.
والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) والنسخ ثلاثة أقسام:
الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.
الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.
وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)
وقال ابن قتيبة:
(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.
وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"
وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.
وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]
وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن. ( كتبه الدكتور. عبد الله الفقيه )


الرد على شبهة حول آية الرجم المنسوخة
كتبة الاخ : disinfector بمنتديات صوت الحق
المجيب د. محمد بن إبراهيم الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
التصنيف القرآن الكريم وعلومه/ مسائل متفرقة في القرآن
التاريخ 22/3/1425هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
هل هنالك آية تسمى آية الرجم حذفت من القرآن؟ إن كان ذلك صحيحاً نرجوكم أن توضحوا لنا الحكمة من ذلك، وهل هناك آيات أخرى حذفت؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده : أما بعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فنقول وبالله التوفيق نعم هناك آية في كتاب الله عز وجل تسمى آية الرجم لم تحذف ولكن العبارة الصحيحة أنها نسخت لفظاً وبقي حكمها وهذا أمر مقرر شرعاً وهو نسخ اللفظ وبقاء الحكم
وهونوع من أنواع النسخ في القرآن أخرج البخاري في صحيحه6/2503 حديث( 6441 )حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال عمر – رضي الله عنه - لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، باب: رجم الحبلى من * * ** * ** * ** * ** * * إذا أحصنت .
وأخرج البخاري (6/2504) أيضا من حديث عمر رضي الله عنه أنه قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله).
وأخرج مسلم : 3/1317حديث( 1691 ) عن عمر رضي الله عنه أنه قال وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وأخرج ابن حبان في صحيحه:10/274 أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا أبو حفص الأبار عن منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب – رضي الله عنه - فقلت له إن ابن مسعود – رضي الله عنه - كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه قال أبي قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا فنحن نقول كم تعدون سورة الأحزاب من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم".
وأخرج الحاكم في مستدركه2/450 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأخرج أيضا في4/400 حديث( 8068 )قال حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة قال وحدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ثنا حماد بن زيد جميعا عن عاصم عن زر قال قال لي أبي بن كعب - رضي الله عنه - وكان يقرأ سورة الأحزاب قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال قط قلت قط قال لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ولقد قرأنا فيما قرأنا فيها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وأخرج أيضا برقم (8069) قال: أخبرنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري ثنا محمد بن موسى الباشاني ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسين بن واقد ثنا يزيد النحوي عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب قوله -عز وجل- "يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب" [المائدة:15] فكان الرجم مما أخفوا هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
أخرج أيضا حديث برقم (8070) قال :حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني الليث بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن خالته أخبرته قالت لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة
وأخرج أيضاً برقم (8071) فقال: حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن محمد بن زياد ثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت قال كان ابن العاص وزيد بن ثابت – رضي الله عنهما - يكتبان المصاحف فمرا على هذه الآية فقال زيد – رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" فقال عمرو – رضي الله عنه - لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال له عمرو ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد وأن الثيب إذا زنى وقد أحصن رجم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
فهذه الآية التي ذكرت ثبت أنها كانت فيما أنزل من القرآن ثم نسخ لفظها وبقي حكمها، وأما الحكمة من ذلك فقد نعلمها وقد لا نعلمها لكن إذا لم نعلمها فالواجب علينا التسليم
والنسخ أمر مقرر شرعاً:
يقول الله جل وعلا "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منه أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير" [البقرة 106].
وقال "وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون" [النحل 101].
ومن الحكم التي ذكرها أهل العلم للنسخ 1- اللطف والتخفيف بعد التشديد والتغليظ قال تعالى "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين......." [الأنفال:66] فنسخ لقاء الواحد من المسلمين للعشرة من المشركين إلى لقاء الواحد للإثنين.
2-العقوبة والمجازاة على جرائم المكلفين كما في قوله - تعالى - "فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم..........." [النساء160].
3- التكريم للمكلف وطلب رضاه وما تطيب به نفسه كما في قوله –تعالى- "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام......." الآية [البقرة:144]، وقد كان يستقبل بيت المقدس لكنه كان يكره استقبال قبلة اليهود ويحب استقبال قبلة إبراهيم -عليه السلام - فنسخ الله –سبحانه- ما كرهه بما رضيه من القبلتين كرامة له -صلى الله عليه وسلم-.
4-المصلحة المبنية على ما تقدم من السهولة بعد الصعوبة وتخفيف التكليف لكونه أقرب للاستجابة استصلاحا للمكلفين
5- وقد يكون ابتلاء من الله -عز وجل- ولا يبين وجه الأصلح فيه إذ له -عز وجل- فعل ما يشاء كما في قوله -عز وجل- "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها" فأجابهم بقوله "قل لله المشرق والمغرب"الآية، [البقرة:142].
فأخبر أنه يملك المشرق والمغرب فله أن يوليهم إلى أي جهة
وعلل بالابتلاء في قوله: "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه" [البقرة:143] فهذا نسخ للابتلاء والاختبار.
والنسخ باب واسع من أبواب أصول الفقه ينظر في هذا الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء ابن عقيل1/243وما بعدها
والذي ينبغي أن يعلم أن الرجم حكم ثابت أيضا بالسنة الصحيحة في حق الزاني المحصن إذا ثبت عليه ذلك بإقراره المعتبر شرعا أو بالبينة المعتبرة شرعا وتوافرت بقية شروطه المفصلة في كتب الفقه والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


يقول الرافضة أن صحيح بخاري ومسلم وغيرهم يقولون بالتحريف ويحتجون بهذا الحديث
قول عمر في حديث طويل

ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أنترغبوا عن آبائكم، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم صحيح بخاري كتاب المحاربين باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
هنا الحديث
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...13&CID=186#s18



الـــــــــرد
رد الحافظ ابن حجر في فتح الباري أن الاية مما نسخ

قوله ‏(‏ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله‏)‏ أي مما نسخت تلاوته‏.‏قوله ‏(‏لا ترغبوا عن آبائكم‏)‏ أي لا تنتسبوا إلى غيرهم‏.‏قوله ‏(‏فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفرا بكم‏)‏ كذاهو بالشك، وكذا في رواية معمر بالشك لكن قال ‏"‏ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم،أو إن كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ‏"‏ ووقع في رواية جويرية عن مالك ‏"‏ فإن كفرابكم أن ترغبوا عن آبائكم‏"‏‏.





ولكن الظاهر إن الرافضة لا يعلموا ما في كتبهم



والنسخ في القرآن على ضروب منها: أن يرفع حكم الآية وتلاوتها، كما روي عن أبي بكر أنه قال: كنا نقرأ (لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم). مجمع البيان للطبرسي ج1 ص338






يجوز نسخ التلاوة وحدها، والحكم وحده، ونسخهما معا - وهو الصحيح - وقد دللنا على ذلك، وافسدنا سائر الاقسام في العدة في اصول الفقه. وذلك ان سبيل النسخ سبيل سائر ما تعبد الله تعالى به، وشرعه على حسب مايعلم من المصلحة فيه فإذا زال الوقت الذي تكون المصلحة مقرونة به، زال بزواله. وذلك مشروط بما في المعلوم من المصلحة به، وهذا القدر كاف في ابطال قول من ابى النسخ - جملة - واستيفاؤه في الموضع الذي ذكرناه. وقد انكر قوم جواز نسخ القرآن، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم، وقد جاءت اخبار متظافرة بانه كانت اشياء في القرآن نسخت تلاوتها، فمنها ما روي ....... عن ابى بكر انه قال: كنا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر تفسير التبيان للطوسي ج1 ص394
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ


الإتهام الثاني


آيــــــة الرجم


الحديث طويل وهو نفس الحديث السابق ولكن جزئية أخرى وأخذت منه الشاهد
فروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إن الله بعث محمداً صلى الله عليهوسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتهاووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمانأن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى،صحيح بخاري كتاب المحاربين باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
الـــــــــــرد

ونقول كما قال علماءالمسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذازنيا " هي آية نسخت تلاوتها دون حكمه‏.الاتقان في علوم القران النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=156&CID=18#s1



أما لفظ الشيخ والشيخة فهي من إفراد سفيان بن عيينة عن الزهري، وقد خالف سفيان ثمانيةٌ من أصحاب الزهري في روايتهم عنه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما




والآن لننظر إلى كتب الرافضة في آية الرجم



وبإسنادة، عن يونس، عن عبد الله سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الرجم في القرآن قول الله عزوجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة الكافي ج7 ص177








وصححها المجلسي قائلا : صحيح. و عدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها، و رويت بعبارات أخر أيضا، و على أي حال فهي مختصة بالمحصن منهما على طريقة الأصحاب، و يحتمل التعميم كما هو الظاهر مراة العقول ج23ص267
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kut...l_Ukul/023.htm



وهنا يحاول الخوئي يثبت أن هذا تحريف ونقص في القران ولكن نسي أن الطوسي والطبرسي وغيرهم أقروا بها فهل الطوسي والطبرسي وغيرهم محرفين للقران يا خوئي !!!
وهذا قول الخوئي
أقول: وآية الرجم التي ادعى عمر أنها من القرآن، ولم تقبل منه رويت بوجوه: منها: " إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، نكالا من الله، والله عزيز حكيم " ومنها: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، بما قضيا من اللذة " ومنها، " إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " وكيف كان فليس في القرآن الموجود ما يستفاد منه حكم الرجم. فلو صحت الرواية فقد سقطت آية من القرآن لا محالة.البيان في تفسير القران للخوئي ص202






وهذا قول الطبرسي: ومنها ما يرتفع اللفظ، ويثبت الحكم، كآية الرجم، فقد قيل: إنها كانت منزلة، فرفع لفظها. وقد جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن، فنسخ تلاوتها.تفسير مجمع البيان ج1 ص338




ويقول الطوسي في القرآن من أقسام ثلاثه: احدها - نسخ حكمه دون لفظه - كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة فان الحكم منسوخ والتلاوة باقية وكآية النجوى وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة فان الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لان الموجود بخلافه والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) التبيان للطوسي ج1 ص13
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html





وروى هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: " قلت لابي عبد الله (عليه السلام): في القرآن رجم؟ قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة من لا يحضره الفقيه ج4 ص26
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0994.html
وعلق عليها في الهامش قائلا:السند صحيح، وروى نحوه الكليني والشيخ أيضا في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه (عليه السلام) وقيل: انها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم والظاهر أنه سقط جملة " إذا زنيا " بعد قوله " الشيخة

الإتهام الثالث
حدثنا عبد الله، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر،قال قال لي أبي بن كعب كأين تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها قال قلت له ثلاثاوسبعين آية فقال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخوالشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم‏. مسند أحمد المجلد الخامس حديث زر بن حبيش عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...D=3&CID=116#s3


وقد أخرجه ابن حبان في صحيحه (4428) والحاكم في المستدرك (2/415) وصححه والنسائي في الكبرى (7150) والبيهقي (8/211) وأحمد (21206) وعبد الرزاق (13363


الـــــــــرد
ذكرها السيوطي في كتابه الاتقان النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=156&CID=18#s2


لا يعني أن الحديث دل على أن سورة الأحزاب كانت سورة طويلة تعدل سورة البقرة، ولا تلازم بين أن تعدل سورة البقرة في الطول، وأن تكون مماثلة لها في عدد الآيات، فسورة الشعراء مثلاً هي أكثر من سورة آل عمران في عدد الآيات، مع أن آل عمران ضعفها في الطول.

ومن العجب أن يستشهد الرافضة بها وقد ذكرها علمائهم


قال الطوسي
وقالت فرقة رابعة: يجوز نسخ التلاوة وحدها، والحكم وحده، ونسخهما معا - وهو الصحيح - وقد دللنا على ذلك، وافسدنا سائر الاقسام في العدة في اصول الفقه. وذلك ان سبيل النسخ سبيل سائر ما تعبد الله تعالى به، وشرعه على حسب ما يعلم من المصلحة فيه فإذا زال الوقت الذي تكون المصلحة مقرونة به، زال بزواله. وذلك مشروط بما في المعلوم من المصلحة به، وهذا القدر كاف في ابطال قول من ابى النسخ - جملة - واستيفاؤه في الموضع الذي ذكرناه. وقد انكر قوم جواز نسخ القرآن، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم، وقد جاءت اخبار متظافرة بانه كانت اشياء في القرآن نسخت تلاوتها، فمنها ما ............... ومنها ما حكي: ان سورة الاحزاب كانت تعادل سورة البقرة - في الطول - وغير ذلك من الاخبار المشهورة بين اهل النقل التبيان للطوسي ج1 ص394
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html



وهذا الطبرسي يقر بهذا النسخ
وثالثها: أن يكون معنى التأخير أن ينزل القرآن، فيعمل به ويتلى، ثم يؤخر بعد ذلك بأن ينسخ، فيرفع تلاوته البتة، ويمحى فلا تنسأ، ولا يعمل بتأويله، مثل ما روي عن زر بن حبيش أن أبيا قال له: كم تقرؤون الأحزاب ؟ قال بضعا وسبعين آية. قال: قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أطول من سورة البقرة مجمع البيان للطبرسي ج1 ص341
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2021.html



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الإتهام الرابع


حدثنا ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير بن عائشة قالت‏:‏كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية فلما كتب عثمانالمصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن‏.‏ الاتقان للسيوطي النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه‏



الـــــــــــــــرد



ذكره السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ألا أن الحديث ضعيف فيه أبي لهيعة ضعفه بعض أهل العلم مطلقا مثل القطان وابن معين والنسائي
وابن لهيعة ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره ) قال يحيى بن معين: ليس بالقوي ،وقال مسلم: تركه وكيع ويحيى القطان وابن مهدي. كذا في الخلاصة ، وقال : أطال الحافظ الذهبي الكلام في ترجمته في ميزان الاعتدال . قلت ومع ضعفه فهومدلس أيضا كما عرفت ، وكان يدلس عن الضعفاء . قال الحافظ في طبقات المدلسين عبدالله بن لهيعة الحضرمي قاضي مصراختلط في آخر عمره ، وكثرت عنه المناكير في روايته ،وقال ابن حبان كان صالحا ولكنه كانيدلس عن الضعفاء
ومنهم من يوثقه إذا روى عنه أحد العبادلة مثل ابن مبارك وابن وهب
روى له مسلم مقروناً بعمرو بن الحارث وروى البخاري في عدة مواضع مقروناً ولا يسميه


الإتهام الخامس
الرضعات العشر


حدثنا يحيى بن يحيى، قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة،أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ‏.‏ ثم نسخن بخمسمعلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن صحيح مسلم كتاب الرضاع باب التحريم بخمس رضعات
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=61#s7
وقد ذكر هذا الحديث في أكثر من مصدر



الـــــــرد



أن منطوق الحديث لا يستوجب كون الآية غير منسوخة قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بل إن غاية ما تدل عليه أنه كان هناك من لا يزال يعتبرها جزءاً من القرآن حتى بعد وفاة النبي و يجعلها في تلاوته و هذا غالباً لجهلهم بوقوع النسخ
شرح النووي على صحيح مسلم ج10 ص29


وفي رواية عائشة قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعاتمعلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيمايقرأ من القرآن أما الاملاجة فبكسر الهمزة والجيم المخففة وهي المصة يقال ملج الصبيأمه وأملجتهوقولها فتوفى رسول الله صلى الله عليهوسلم وهن فيما يقرأ هو بضم الياء من يقرأ ومعناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزالهجدا حتى أنه صلى الله عليه وسلم توفى وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآنامتلوا لكونه لم يبلغه السنخ لقرب عهده فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلكوأجمعوا على أن هذا لا يتلى


وكان وضع الاسلام وقت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قد اتسعت رقعته لتمتد الى شبه الجزيرة العربية فمن المحال عقلاً أن يعلم كل المسلمين بوقوع النسخ في أي آية في نفس الوقت
وإذا كانت حذفت فليس من المعقول أن أم المؤمنين تسكت على هكذا أمر بل ستعترض على عثمان رضي الله عنه
وقد ذكرها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معًا‏ في كتابه الاتقان في علوم القران النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=18#s2



وهذا في كتب الشيعة ايضا


فان الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لان الموجود بخلافه والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) الثالث - ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة: أنه كان فيما أنزل الله ان عشر رضعات تحرمن، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم التبيان للطوسي ج1 ص13
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html


ونرى هنا أن الطوسي متفق مع أهل السنة على النسخ بأنواعه
وايضا مجمع البحرين للطريحي الذي يأكد النسخ ج4 ص303
والنسخ: الازالة، ومنه الحديث شهر رمضان نسخ كل صوم " أي أزاله، يقال نسخت الشمس الضل: أي أزالته. و " نسخت الكتاب " من باب نفع وانتسخته واستنسخته أي نقلته. ونسخ الآية بالآية: إزالة حكمها بها، فالاولى منسوخة والثانية ناسخة. وفي الحديث " أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ " قوله ناسخ هو خبر ثان أو خبر مبتدأ محذوف أي بعضه ناسخ وبعضه منسوخ. والنسخ الشرعي: إزالة ما كان ثابتا من الحكم بنص شرعي، ويكون في اللفظ وفي الحكم وفى أحدهما سواء فعل كما هو في أكثر الاحكام أو لم يفعل، وهو في القرآن والحديث النبوي إجماعي من أهل الاسلام، وآية القبلة والعدة والصدقة والثبات تشهد لذلك، وقد ينسخ من الكتاب التلاوة لا الحكم كآية الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله، فإن حكمها باق وهو الرجم إذا كانا محصنين، وبالعكس كآية الصدقة والثبات وهما معا كما في الخبر المروي عن عائشة أنه كان في القرآن عشر رضعات محرمات
http://www.yasoob.com/books/htm1/m026/30/no3040.html



ــــــــــــــــــــــ



الإتهام السادس
إتهام أهل السنة بزيادة سورتي الخلع والحفد في القران



الشبهة
السؤال المهم الذي على أهل السنة الإجابة عنه هو أين ذهبت هاتان السورتان ؟ ، ولماذا لم تكتبا في المصحف زمن عثمان ؟ خاصة وأن الصحابة كانوا يقرؤونـها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمدة طويلة بعد زمن عثمان ، وكتبوهما في مصاحفهم ، بل كان الخليفة وغيره من التابعين يؤمّون الناس بـهما في الصلاة ولا من نكير أو معترض

الــــرد



الخلع و الحفد لا يوجد حديث مرفوع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما صح موقوفا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم وهو دعاء القنوت والموقوفات لا يمكن إثباتها أنها من القران وقد ذكره بعض الصحابة في صحفهم لكنهم لم ينسبوه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا يكتبون القران لأنفسهم دون غيرهم وهذا ما هون عليهم كتابة بعض الادعيه والتفاسير في مصاحفهم الخاصة لأنهم امنوا على أنفسهم من الاشتباه واختلاط القران بغيره والدليل أن القران الموجود الآن مسند إلى أبي بن كعب وابن مسعود وليس فيه هذه السورتين


وهنا الرد على بعض الروايات التي يتشدق بها الرافضة

وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا ( اللهم إنا نستعينك ) زعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يقرئهم إياها

عطاء بن السائب قال الحافظ في ((التقريب)) : صدوق اختلط , والسند غير موجود حتى ينظر في الراوي عنه هل هو ممن ذكر العلماء أنه أخد عن عطاء قبل اختلاطه أم بعده


وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال : ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ) قال أنس : والله إن أنزلتا إلا من السماء


السند ضعيف جدا, فأبان بن أبى عياش قال الفلاس, و الإمام أحمد : متروك الحديث, وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء, وقال الحافظ في ((التقريب)) : متروك


قال الشيخ (أبو الحسن الأشعري) رحمه الله: قد رأيت أنا مصحف أنس رضي الله عنه بالبصرة عند قوم من ولده, فوجدته مساويا لمصحف الجماعة, وكان ولد أنس يروي أنه روى أنه خط أنس وإملاء أبي رضي الله عنهم



وللمزيد هذا كتاب
تحفـــــة الوفــــد بمـــا ورد في سورتي الخلع والحفـــد لابو يعلى البيضاوي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=9494&d=1117061043


الإتهام السابع
الصلاة الوسطى

وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال قرأت على مالك عن زيد بن أسلم، عن القعقاع بنحكيم، عن أبي يونس، مولى عائشة أنه قال أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا وقالت إذابلغت هذه الآية فآذني{‏ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى‏}‏ فلما بلغتهاآذنتها فأملت على حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر ‏.‏ وقوموا للهقانتين ‏.‏ قالت عائشة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلمصحيح مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=22#s15

الـــــــــــرد
أن هذه القراءة مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير المتواترة ولم تعلم أم المؤمنين بنسخها أو اعتقدت أنها مما نسخ حكمه وبقي رسمه وكذا ذكر الخبر ايضا عن أم المؤمنين حفصة والدليل على نسخها قول سيدنا البراء بن عازب رضي الله عنه في صحيح مسلم
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا الفضيل بن مرزوق، عنشقيق بن عقبة، عن البراء بن عازب، قال نزلت هذه الآية حافظوا على الصلوات وصلاةالعصر ‏.‏ فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله فنزلت ‏{‏ حافظوا على الصلواتوالصلاة الوسطى‏}‏ فقال رجل كان جالسا عند شقيق له هي إذا صلاة العصر‏.‏ فقال البراء قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله

في كتب الشيعة
قال (عليه السلام) وفي بعض القراءت حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ........ والعياشي عنه (عليه السلام) أنه قرئ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين التفسير الصافي للفيض الكاشاني ج1 ص268_269
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2039.html

عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال قلت له الصلوة الوسطى فقال: " حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى وصلوة العصر وقوموا لله قانتينتفسير العياشي ج1 ص127
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2005.html

فانه حدثني ابي عن النضر بن سويد عن ابن سنان ابي عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " فقوله " قوموا لله قانتين " تفسير القمي ج1 ص79
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2007.html

</B></I>__________________

الإتهام الثامن
والذكر والأنثى

حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال دخلت فينفر من أصحاب عبد الله الشأم فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم‏.‏ قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلى فقال اقرأ‏.‏ فقرأت ‏{‏والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى * والذكر والأنثى‏}‏‏.‏ قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم‏.‏قال وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يأبون علينا‏ صحيح بخاري كتاب التفسير باب والنهار إذا تجلى
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...13&CID=141#s61

الــــــــــرد

قال ابن حجر في الشرح

وفي هذا بيان واضح أن قراءة ابن مسعود كانت كذلك، والذي وقع في غير هذه الطريق أنه قرأ ‏"‏ والذي خلق الذكر و الأنثى ‏"‏ كذا في كثير من كتب القراءات الشاذة، وهذه القراءة لم يذكرها أبو عبيد إلا عن الحسن البصري .......... ثم هذه القراءة لم تنقل إلا عمن ذكر هنا، ومن عداهم قرءوا ‏"‏ وما خلق الذكروالأنثى ‏"‏ وعليها استقر الأمر مع قوة إسناد ذلك إلى أبي الدرداء ومن ذكر معه،ولعل هذا مما نسخت تلاوته ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه‏ والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وعن ابن مسعود وإليهما تنتهي القراءة بالكوفة ثم لم يقرأ بها أحد منهم، وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا، فهذا مما يقوى أن التلاوة بها نسخت‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...12&CID=429#s11


وقد ذكرها السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القران الانواع من الثاني والعشرين إلى السابع والعشرين أنها أتت من خبر الأحاد

وقسم صح نقله عن الآحاد وصح في العربية وخالف لفظه الخط فيقبل ولا يقرأ به لأمرين‏:‏ مخالفته لما أجمع عليه وأنه لم يؤخذ بإجماع بل بخبر الآحاد ولا يثبت به قرآن ولا يكفر جاحده ولبئس ما صنع إذا جحده‏


http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=10#s4

وقد ذكر هذا الطبرسي وبين أنها من الشواذ

القراءة: في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة علي بن أبي طالب عليه السلام، وابن مسعود، وأبي الدرداء، وابن عباس: (والنهار إذا تجلى وخلق الذكر والأنثى) بغير ما. وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام. مجمع البيان ج10 ص373
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2030.html


الإتهام التاسع
بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضيناعنه


حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بنمالك، قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا ـ يعني ـ أصحابه ببئرمعونة ثلاثين صباحا حين يدعو على رعل ولحيان وعصية عصت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال أنس فأنزل الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في الذين قتلوا أصحاببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد بلغوا قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضيناعنه صحيح بخاري كتاب المغازي باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة وحديث عضل والقارة وعاصم بن ثابت وخبيب وأصحابه
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=132#s31


حدثنا حفص بن عمر الحوضي، حدثنا همام، عن إسحاق، عن أنس ـ رضى الله عنه ـ قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين، فلما قدموا،قال لهم خالي أتقدمكم، فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا كنتم مني قريبا‏.‏ فتقدم، فأمنوه، فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذأ ومئوا إلى رجل منهم، فطعنه فأنفذه فقال الله أكبر، فزت ورب الكعبة‏.‏ ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم، إلا رجلا أعرج صعد الجبل‏.‏ قال همام فأراه آخر معه، فأخبر جبريل ـ عليه السلام ـ النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد لقوا ربهم، فرضي عنهم وأرضاهم، فكنا نقرأ أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا‏.‏ ثم نسخ بعد، فدعا عليهم أربعين صباحا، على رعل وذكوان وبني لحيان وبني عصية الذين عصواالله ورسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏ صحيح بخاري كتاب الجهاد والسير باب من ينكب في سبيل الله
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=113#s10

وحدثنا يحيى بن يحيى، قال قرأت على مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين صباحا يدعو على رعل وذكوان ولحيان وعصية عصت الله ورسوله ‏.‏ قال أنس أنزل الله عز وجل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد أن بلغوا قومنا أنقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه .‏ صحيح مسلم كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=23#s9


الـــــــــــــــــــرد

ذكره السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القران تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه
http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=156&CID=18#s2

وقد ذكر النسخ كبار علماء الشيعة

وقد انكر قوم جواز نسخ القرآن، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم، وقد جاءت اخبار متظافرة بانه كانت اشياء في القرآن نسخت تلاوتها فمنها ما روي ....................... وروي عن قتادة قال: حدثنا انس بن مالك أن السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة: - قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا انا لقينا ربنا، فرضي عنا وارضانا، ثم ان ذلك رفع التبيان للطوسي ج1 ص394
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html

والنسخ في القرآن على ضروب منها: أن يرفع حكم الآية وتلاوتها ................ وعن انس أن السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونة، قرأنا فيهم كتابا. " بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضي عنا، وأرضانا ثم إن ذلك رفع مجمع البيان للطبرسي ج1 ص338
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2021.html

الإتهام العاشر
إن الحجاج غير في مصحف عثمان


عن عبَّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحدعشر حرفاً ، قال : كانت في البقرة : 259 { لم يتسن وانظر } بغير هاء ، فغيرها " لَم يَتَسَنه " .
وكانت في المائدة : 48 { شريعة ومنهاجاً } ، فغيّرها " شِرعَةً وَ مِنهاجَاً ".
وكانت في يونس : 22 { هو الذي ينشركم } ، فغيَّرها " يُسَيّرُكُم " .
وكانت في يوسف : 45 { أنا آتيكم بتأويله } ، فغيَّرها " أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ " .
وكانت في الزخرف : 32 { نحن قسمنا بينهم معايشهم } ، فغيّرها " مَعِيشَتَهُم " .
وكانت في التكوير : 24 { وما هو على الغيب بظنين } ، فغيّرها { بِضَنينٍ }… الخ ..
كتاب " المصاحف " للسجستاني (ص 49 )



الـــــــــــــرد

السند فيه عباد بن صهيب
قال علي بن المديني : ذهب حديثه ، وقال البخاري والنسائي وغيرهما : متروك ، وقال ابن حبان : كان قدريّاً داعيةً ، و مع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع ، وقال الذهبي : أحد المتروكين وقال الترمذي : متروك
ويحتج الرافضة بقول ابو داود وأحمد في عباد بن صهيب وقد قال أبو داود أنه صدوق قدري وقال أحمد ما كان صاحب كذب وقد فسر ابن جحركلام ابو داود وأحمد في رده على أحد الروايات قائلا:
ومعنى قول أحمد وأبي داود أنه كان لا يتعمد الكذب بل يقع ذلك منه من غلطته وغفلته ولذلك تُرِك وكُذّب


وقال الخوئي :

فادعى أن الحجاج لما قام بنصرة بني أمية أسقط من القرآن آيات كثيرة كانت قد نزلت فيهم، وزاد فيه ما لم يكن منه، وكتب مصاحف وبعثها إلى مصر، والشام، والحرمين، والبصرة والكوفة، وإن القرآن الموجود اليوم مطابق لتلك المصاحف. وأما المصاحف الاخرى فقد جمعها ولم يبق منها شيئا ولا نسخة واحدة وهذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين، وخرافات المجانين والاطفال، فإن الحجاج واحد من ولاة بني أمية، وهو أقصر باعا، وأصغر قدرا من أن ينال القرآن بشئ، بل وهو أعجز من أن يغير شيئا من الفروع الاسلامية، فكيف يغير ما هو أساس الدين، وقوام الشريعة ؟ ومن أين له القدرة والنفوذ في جميع ممالك الاسلام وغيرها مع انتشار القرآن فيها ؟ وكيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه، ولا ناقد في نقده مع ما فيه من الاهمية، وكثرة الدواعي إلى نقله، وكيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته، وكيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج، وانتهاء سلطته البيان في تفسير القران ص219
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2060.html



الاتهام الحادي عشر


إن القران ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف




عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.


الــــــرد


ذكرها البيهقي في مجمع الزوائد ج7 ص339


‏القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرفزوجة من الحور العين‏"‏‏.‏رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياسذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً،وبقية رجاله ثقات‏.‏


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=104#s11


وأخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرففمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين رجاله ثقات إلا شيخالطيراني محمد ابن عبيد بن آدم بن أبى إياس تكلم فيه المذهبي لهذا الحديث وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن أيضاً إذا الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد‏ الاتقان في علوم القران للسيوطي النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=10#s1




محمد بن عبيد بن آدم بن ابي اياس العسقلاني تفرد بخبر باطل قال الطبراني حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا ابى عن جدى عن حفص بن ميسرة عن زيد بن اسلم عن ابيه عن عمر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين قال الطبراني في معجمه الاوسط لا يروى عن عمر الا بهذا الاسناد لسان الميزان لابن حجر ج5 ص276_277


محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني. تفرد بخبر باطل. قال الطبراني: حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا أبي، عن جدى، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين. قال الطبراني في معجمه الاوسط: لا يروى عن عمر إلا بهذا الاسناد ميزان الاعتدال للذهبي ج3ص639


وقال الالباني في المجلد التاسع في السلسلة الضعيفة


4073 - ( القرآن ألف ألف حرف ، وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباً ؛ كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 70 :
$باطل$
قال الطبراني في "معجمه الأوسط" : حدثنا محمد بن عبيد قال : حدثنا أبي ، عن جدي ، عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه مرفوعاً . وقال :
"لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد" .
كذا في ترجمة محمد بن عبيد آدم بن أبي إياس العسقلاني من "الميزان" ، وقال :
"تفرد بخبر باطل" . ثم ساق هذا ، وأقره الحافظ في "اللسان" . وأشار إليه الهيثمي في "المجمع" (7/ 163) وقال :
"ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات" .
قلت : لوائح الوضع على حديثه ظاهرة ، فمثله لا يحتاج إلى كلام ينقل في تجريحه بأكثر مما أشار إليه الحافظ الذهبي ثم العسقلاني ؛ من روايته لمثل هذا الحديث وتفرده به !


وكما قال السيوطي وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن أيضاً إذا الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد


فأين التحريف هنا ؟؟!!


ومن كتب الشيعة


علي بن الحكم، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القرآن الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) سبعة عشر ألف آية الكافي ج23 ص634
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0980.html


وقال المجلسي معلقا على هذه الرواية
موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 12، ص: 525
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kutub2/Mirat_ul_Ukul/012.htm


وقد ذكر عالمهم السيد مير محمدي زرندي في كتابه بحوث في تاريخ القرآن ص279




أن سند الرواية معتبر
وقد استدل على وجود النقيصة في القرآن الكريم بأخبار دالة على أن ما نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) أكثر من هذا القرآن الموجود. منها: ما رواه الشيخ الكليني بسند معتبر عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القرآن الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) سبعة عشر ألف آية
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2088.html

</B></I>__________________
الاتهام الثاني عشر

إن مروان أول من أحدث ملك يوم الدين

الـــــــــرد

قال ابن كثير في تفسيره

قرأ بعض القراء : ملك يوم الدين وقرأ آخرون : مالك . وكلاهما صحيح متواتر في السبع .

وقد روى أبو بكر بن أبي داود في ذلك شيئا غريبا حيث قال : حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي ، حدثنا عبد الوهاب عن عدي بن الفضل ، عن أبي المطرف ، عن ابن شهاب : أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد بن معاوية كانوا يقرءون : مالك يوم الدين وأول من أحدث ملك مروان . قلت : مروان عنده علم بصحة ما قرأه ، لم يطلع عليه ابن شهاب ، والله أعلم .

وفي تفسير الفاتحة من ابن كثير بسند أبي داود إلى ابن شهاب، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد بن معاوية كانوا يقرؤون (مالك) يوم الدين. قال ابن شهاب: وأول من أحدث (ملك) مروان. قلت: مروان عنده علم بصحة ما قرؤوه، فلم يطلع عليه ابن شهاب والله أعلم. وكلاهما صحيح متواتر في السبع
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=45&idto=45&bk_no=49&ID=48

وقد ذكرت في سسن ابن أبي داود
حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال معمر وربما ذكرابن المسيب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يقرءون (مالك يوم الدين ) وأول من قرأها ‏)ملك يوم الدين ) مروان


حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، حدثنا ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة،عن أم سلمة، أنها ذكرت - أو كلمة غيرها - قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم (بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين ) يقطع قراءته آية آية ‏.‏ قال أبو داود سمعت أحمد يقول القراءة القديمة مالك يوم الدين
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=7&CID=66#s1









التعليقات : 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
طيب أخي بخصوص شبهة الرافضي الملعون الخبيث حول سورة المسد التي تقول تبت يدا أبي لهب وقد تب ماهو الرد عليها ؟

هذه إيميلي أخي لو أحببت ترسل الرد عليه www.al-zad.net@hotmail.com وبخصوص كذلك شبهة أن إبن مسعود رضي الله عنه يكلم صحابي سكران في آية من القرآن الكريم في البخاري كما يقول الرافضي هل كان الصحابي سكران قبل تحريم الخمر أم بعدها ؟

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2011 منهــاج الســـنـــة | المدونة تعمل تحت منصة: Blogger