الأحد، 10 يونيو 2012

لقام الحجر لمن إعتقد أسطورة الإحراق والكسر " رويات الشيعة في الميزان"



مراجع ومفكرين شيعة شككوا وأنكروا هذه الأسطورة :

يقول المرجع الشيعي العراقي المعاصر أية الله حسين المؤيد في فتواه التي أثارة ضجة كبيرة في أوساط الشيعة : "قد ذكرنا أن حادثة كسر ضلع الزهراء عليها السلام غير ثابتة، بل القرائن المنطقيةتدلل على أنها غير صحيحة ولم تكن هذه الحادثة سبباً لوفاتها عليها السلام. وإنماالمستفاد من النقول التاريخية أنها مرضت ووافاها الأجل سلام الله عليها".

وقال معلقا على فتوى للمرجع اللبناني أية الله محمد حسين فضل الله : "أنكر قصة ضلع فاطمة، وإذا كان آية الله حسين فضل الله يشكك حيث يقول إنه لا يؤكدولا ينفي، أنا أنفي القضية تماماً ورأيي الأكثر صراحة بين علماء الشيعة".


كلام هذا المرجع نقله عنه موقع العربية نت وغيره من وسائل الإعلام .

يقول الشيعي المعتزلي ابن أبي الحديد في كتابهشرح نهج البلاغة ج 1 ص 292ما نصه : فأما حديث التحريق وما جرى مجراه من الأمور الفظيعة، وقول من قال إنهم أخذوا علياً عليه السلام يقاد بعمامته والناس حوله؛ فأمر بعيد والشيعة تنفرد به، على أن جماعة من أهل الحديث قد رووا نحوه، وسنذكر ذلك.


هل مظلومية الزهراء من العقائد عند الشيعة ؟؟؟

يقول المرجع اللبناني أية الله محمد حسين فضل الله في لقاء تلفزيوني- قد قمت بتنزيله على شكل نص - : هي مسألة تاريخية كباقي المسائل التاريخية ولم تكن أول الناس الذين أثاروا هذا الموضوع فنحن نقرأ أن الشيخ المفيد رحمه الله لم يؤكد ذلك في كتبه وهكذا نجد أن من علمائنا المتأخرين السيد محسن الأمين والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء والسيد هاشم معروف وكثير من العلماء الذين لم يؤكدوا هذه الحادثة ونحن عندما درسنا هذه المسألة على مستوى الوثاقة في الرواية وعلى مستوى المضمون الرواية رأينا أن هناك قلقا كأنه فيما ينقله المؤرخون ولذلك كان موقفنا أننا نشكك في الموضوع ; لم ننفي ذلك ولم نثبت ذلك وإنما قلنا أننا نتحفظ حول هذا الموضوع وعلى كل حال فهذه المسألة ليست مرتبطة بالعقيدة وليست مرتبطة بالشريعة أو بأي موقع يمكن أن تحرك سلبا بالنسبة إلى الذي يرى رأيا سلبيا في هذا الموضوع – انتهى-.

يقول مدير مركز الأبحاث العقائدية التابع للسيستاني : الحقيقة أنّ قضية الزهراء سلام الله عليها أساس مذهبنا ، وجميع القضايا التي لحقتتلك القضية وتأخّرت عنها كلّها مترتبة على تلك القضية ، ومذهب الطائفة الاماميةالاثني عشرية بلا قضية الزهراء سلام الله عليها وبلا تلك الآثار المترتبة على تلكالقضية ـهذا المذهب ـ يذهب ولا يبقى ، ولا يكون فرقٌ بينه وبينالمذهب المقابل. ص 8 و 9 مقدمة كتاب مظلومية الزهراء ع تأليف السيّد علي الحسيني الميلاني إعداد مركز الأبحاث العقائدية التابع للسيستاني .


ماهذا التناقض هل نصدق المرجع الشيعي أم مدير مركز الأبحاث ؟؟؟
هذا الأمر الذي جعل مراجع الشيعة الصفوية بجمعون على تكفير وتضليل المرجع اللبناني لمجرد تحفظه وتشكيكه في الأسطورة ولمن أراد الأدلة على تضليله بخصوص الموضوع يرجع لموقع ضلال نت.

هل في كتب السنة روايات تتكلم عن الأسطورة ؟؟؟؟

الروايات السنية ليست بحثنا ولكن لا بأس أن نعطي صورة عامة من باب الإنصاف لاغير :
الروايات التي يحتج بها الشيعة على السنة تنقسم إلى أربعة أقسام:

1 – أشعار وهذه لا حجة لها - قصيدة حافظ أمين نموذجا -.
2 – روايات تاريخية مرسلة وضعيفة ليست بحجة حسب قواعد أهل السنة الحديثية - رواية بتاريخ الطبري –
3 – رويات لمعتزلة أو غيرهم من الفرق الضالة لا تقوم بها الحجة علينا - العقد الفريد نموذجا –
4 – رويات لشيعة ينسبون للسنة – مروج الذهب للمسعودي وشرح نهج البلاغة نموذجا –

لاتوجد رواية صحيحة بكتب السنة تتكلم عن كسر الضلع ولا عن إحراق البيت ولا عن إسقاط الجنين , يتمسك الشيعة برواتين مرسلتين ضعيفتين واحدة بتاريخ الطبري وأخرى بمصنف ابن أبي شيبة وهاتين الروايتين تتكلمان عن تهديد بالحرق فقط .

ماهو تعريف الحديث الصحيح والحديث الضعيف عند الشيعة ؟؟؟

لا أريد الإطالة في ذكر التعاريف واختلاف المدرستين الإخبارية والأصولية فيها , سأقتصر على تعريف شيخ الأصوليين وهو الحر العاملي في وسائل الشيعة 30/260 والذي عليه جل الشيعة هذه الأيام :
الحديث الصحيح : هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات
الحديث الضعيف: هو الذي يكون أحد رواته ضعيفاً (كذاباً أو مجهول الحال.... )

إذن شروط الصحة : العدالة – أن يكون إماميا – ضابطا – الإتصال * - عدم الشذوذ* – عدم العلة*

* هذه شروط وضعها المتأخرين من الأصولية تقليدا لأهل السنة والجماعة:
قال حسين بن عبد الصمد العاملي في تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة :
مااتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة . وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ، تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري،ط قم : 93

نجمع بين تعاريف الأصولية للحديث الصحيح الحجة على الشيعة وهو ما توفر فيه الاتصال والضبط والعدالة* وكون الراوي إمامي , لن نذكر الشذوذ والعلة لأن هذه الأمور غائبة عند الشيعة لأنهم اجهل الناس بعلم الحديث .

ملاحظة : من متأخري الأصولية من لا يأخذ بالعدالة كشرط لصحة الرواية :

يقول المجلسي :( ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة فيالنفس تبعث على ملازمة التقوى والمروءة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام منتقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها ) المصدر : بحار الأنوار (.(85/32


هل عند الشيعة منهجية للتصحيح والتضعيف ؟؟؟؟

الجواب سهل جدا: لا والدليل على ذلك وباختصار لأنه لا مجال للبسط في هذا الأمر:

يقول الحر العاملي بعد تعريف للحديث الصحيح 260/30 - وسائل الشيعة - : (الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذايستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق ، لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد منالرواة إلا نادرا ، وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعاً ...... ودعوى بعض المتأخرين: أن [ الثقة ] بمعنى [ العدل، الضابط ] ممنوعة، وهو مطالببدليلها، كيف ؟! وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقهوكفره وفساد مذهبه).

فاسق وكافر وفاسد مذهب = ثقة ؟؟؟؟

مثال أخر:
قال الحر العاملي في وسائل الشيعة 30/206 (والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عنالضعفاء والكذابين والمجاهيلحيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم)

وقال أيضا في الوسائل 30 / 244 ( ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ،كان كثير من رواتهاضعفاء ومجاهيل ).

لا تعليق ؟؟؟؟

بعد هذه الخرافات الحديثية عند الشيعة نسأل هل روايات الأسطورة تنطبق عليها توصيفات الحر العاملي ؟؟؟؟

يقول الشاهرودي كما نقل عنه أحمد الكاتب : :" إن الأخبار الواردةحول ما لاقته أم الأئمة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، من ممارسات تعسفية علىأيدي الحاكمين، مثل كسر ضلعها وإسقاط جنينها المسمى بمحسن بن علي، ولطمها على خدهاومنعها من البكاء وما إلى ذلك، أخبار كثيرة متظافرة متواترة إجمالا".

يفهم من كلام الشاهرودي أن روايات المظلومية متواترة يعني صحيحة ؟؟؟؟؟

سنعرض الروايات إتباعا حسب أهميتها ونرى هل كلام الشاهرودي صحيح أم كلام الحر العاملي في كون الشيعة يعتقدون بروايات الضعفاء والكذابين والمجاهيل ؟؟؟؟

روايات المظلومية من كتب الشيعة الإمامية الإثناعشرية :


سنبدأ بذكر كل رواية حسب أهميتها وأهمية المصدر الذي ذكرت فيه, وسنبدأ بأول مصدر شيعي ذكر على هذه الأسطورة .



1 – كتاب سليم بن قيس الهلالي :

فيه ثلاث روايات ذكرت الحادثة وهي كالتالي:

- قال أبان : قال سليم: فلقيت عليا عليه السلام فسألته عما صنع عمر، فقال: هل تدري لم كف عنقنفذ ولم يغرمه شيئا ؟ قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمةعليها السلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها وإن أثرالسوط لفي عضدها مثل الدملج . كتاب سليم بن قيس ص : 223.
- فقال العباس لعلي عليه السلام: ماترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم جميع عماله ؟ فنظر علي عليه السلام إلى منحوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع ، ثم قال : شكر له ضربة ضربها فاطمةعليها السلام بالسوط ، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج 0كتاب سليم بن قيس ص : 224.
- ثم أقبل على علي عليه السلام فقال: يا أخي: إن قريشا ستظاهر عليكموتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك . فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدكواحقن دمك. أما إن الشهادة من وراءك، لعن الله قاتلك . ثم أقبل على ابنته فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة. وسترين بعدي ظلماوغيظا حتىتضربي ويكسر ضلع من أضلاعك. لعن الله قاتلك ولعنالأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك . كتاب سليم بن قيس ص : 427.

علة المتن :
الروايات تصور علي رضي الله عنه جبانا وأنه اختبئ وراء زوجته خوفا من الذين هجموا على داره , وتصوره الرواية الثانية أنه لايملك إلا دموعا يسكبها وهو يرى الاعتداء على زوجته ولايحرك ساكنا ؟؟؟ هل هذه صفات الكرار وحيدرة عندكم يا شيعة ؟؟؟ هل هذه صفات داحي باب خيبر ؟؟؟ هل هذه صفات من صرع ملوك الجن ؟؟؟؟ الله المستعان

علة أسانيد كتاب سليم بن قيس :

تلخيص لأسانيد الكتاب:
سليم بن قيس < المناولة< إبان بن أبي عياش <مناولة < عمر بن اُذينة < نسخ الكتاب < محمد بن ابن أبي عمير وحماد بن عيسى وعثمان بن عيسى ومعمر بن راشد البصري وابراهيم بن عمر اليماني وهمام بن نافع الصنعاني وعبدالرزاق بن همام الصنعاني .

النسخ الخطية لكتاب سليم بن قيس التي يعتمد عليها الشيعة أتت من طرق أو أسانيدسبع ومنها ينقل مصنفيهم وهذه الطرق كالتالي:

1 - من الشيخ الطوسي الى سُليم بهذا السند : وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد اللهالغضائري ، قال : أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري ،قال : أخبرنا أبو علي بن همام بن سهيل قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر الحميري ،عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمدبن أبي عمير ، عن عمر بن اُذينة عن أبان بن أبي عياش ، عن سُليم بن قيس الهلالي .
علة هذا السند :
محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري :
المفيد من معجم رجال الحديث صفحة / المفيد من معجم رجال الحديث ص 586: الخوئي : محمد بن هارون بن موسى التلعكبري مجهول.
هذا السند إلى محمد بن أبي عمير وفيه مجاهيل .

2 - من الشيخ الطوسي الى سُليم بهذا السند : حدثنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ومحمد بن أبي القاسمالملقب بماجلويه ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن حماد بن عيسى عن أبان بن أبي عياش ،عن سُليم بن قيس الهلالي

علة هذا السند :
محمد بن علي الصيرفي : الخوئي : ضعيف كذاب معجم رجال الحديث : ج 8 ، ص 225 – 2.
وهذا السند إلى حماد بن عيسى مفقود كما صرح بذلك الخوئي :
قال الشاهرودي : "والعلامة الخوئي قال : لم نظفر برواية حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى عن أبان بن أبي عياش".مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 83 -


3 – الطريق الثالث والرابع بهذا السند : حدثني أبو طالب محمد بن صبيح بن رجاء بدمشق سنة 334 هـ ، قال : أخبرني أبو عمروعصمة بن أبي عصمة البخاري ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعانيبصنعاء ـ شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن إبراهيم الدبري ـ ، قال : حدثنا أبو بكر عبدالرزاق بن همام بن نافع الصنعانيالحميري ، قال : حدَّثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري ، قال : دعاني أبان . . .(
علة هذا السند :
عبد الرزاق بن همام الصنعاني - الخوئي : لم يوثق - المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 316 عبد الرزاق بن همام : اليماني - من أصحاب الصادق ( ع ) ، روى عنهما " الباقر والصادق ( ع ) " . قاله الشيخ - كان أحد الاعلام من علماء الشيعة . ذكره النجاشي - لم تثبت روايته عن الباقر ( ع ) - روى رواية في الكافي ، وتقدمت له روايات بعنوان عبد الرزاق " في 6491 " - وثقة ابن حجر في تقريبه . أقول : لا عبرة بتوثيقه . .
- معمر بن راشد البصري : المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 614 معمر بن راشد الصنعاني : البصري أبو عروة - من أصحاب الصادق ( ع ) - مجهول - .

وهذا السند إلى معمر البصري المجهول وعبدالرزاق بن همام غير ثقة ومجهول.
باقي الطرق الأخرى علتها كالتالي :
الطريق الخامس إلى عثمان بن عيسى وهذا السند مفقود كما صرح بذلك الخوئي :
قال الشاهرودي : "والعلامة الخوئي قال : لم نظفر برواية حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى عن أبان بن أبي عياش".مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 83 -

الطريق السادس إلى همام بن نافع وصاحبه مجهول :
- همام بن نافع الصنعاني : مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 8 - ص 168 همام بن نافع : لم يذكروه .

الطريق السابع إلى ابراهيم بن عمر وصاحبه ضعيف جدا :
- إبراهيم بن عمر اليماني : رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 36
[ 2 ] - 2 - إبراهيم بن عمر ، الصنعاني ، اليماني ، يكنى أبا إسحاق . ضعيف جدا



الطرق السبعة غير صحيحة لكتاب سليم بن قيس ؟؟؟؟
هؤلاء السبعة نسخوا كتاب سليم بن قيس من عمر بن اُذينة إلا اثنان نسخوا مباشرة من كتاب أبان بن أبي عياش .
ترجمة أبان بن أبي عياش :
رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 126
[ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف .

رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 36
- 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . ( 1 ) تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " ( 2 ) إليه . ( 3 )

رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 225 - 226
2 - أبان بن أبي عياش ، بالياء المثناة تحت والشين المعجمة ، ‹ صفحة 226 › فيروزين ( جخ غض ) ضعيف ، قيل إنه وضع كتاب سليم بن قيس . 3 - أبان بن عثمان الأحمر ، كوفي المسكن ، بصري الأصل لم ( كش ) كان ناووسيا .

نقد الرجال - التفرشي - ج 1 - ص 39
10 / 2 - أبان بن أبي عياش فيروز ( 4 ) : تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين ( 5 ) والباقر ( 6 ) والصادق ( 7 ) عليهم السلام ، رجال الشيخ . تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، ونسب ( 8 ) وضع كتاب سليم بن قيس إليه ( 9 ) ، رجال ابن الغضائري ( 10 )

جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج 1 - ص 9
ابان بن أبي عياش فيروز تابعي ضعيف

طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج 2 - ص 7
6 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه .

الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 315
( 1 / 104 ) . وهذا جعفر بن الزبير ، كان مجتهدا في العبادة ، وهو وضاع ( 2 ) . وهذا أبان بن أبي عياش ، رجل صالح ، كان من العباد ( 3 ) ، وهو كذاب .

مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 83
21 - أبان بن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله عليهم ، وقال : تابعي ضعيف . تبعه العلامة في صه حيث نقل الضعف عنه .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 129 - 130
1 - أبان بن أبي عمران : الفزاري الكوفي . من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 185 ) 22 - أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد ( 10 ) والباقر ( 36 ) والصادق ( 190 ) عليهم السلام ، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام - تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام : البصري تابعي . وقال ابن الغضائري : أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه

هذا الراوي الوحيد للكتاب ضعيف عند كبار علماء الرجال الشيعة ؟؟؟
ختاما :
اتضح أن هذا الكتاب رواته مجاهيل وضعفاء وبالتالي لا تصح رواياته إجمالا :
وجه سؤال حول سند الكتاب للمرجع الشيعي المعاصر السيستاني في الموقع التابع له – السراج – وهذا مضمونه :
السؤال:
كتاب سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي صاحب أمير المؤمين علي عليهالسلام المتوفى سنة 90 هجرية ، الذي قال الأمام الصادق عليه السلام عن كتابه : أنهسر من أسرار آل محمد . فما مدى صحة هذا الكتاب وماذا يقول العلماء عنه خاصة معاختلاف طبعاته في الوقت الحاضر ؟
الفتوى- السيستاني -:
في سنده إشكال .
المصدر :

إذن الروايات لا تصح للاحتجاج

– كتاب الكافي للكليني :
لم يذكر الكليني روايات صريحة تتكلم عن المظلومية , وهذه روايتان فقط لهما علاقة بالحادثة المختلقة :

- أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثنا علي بن محمدالهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال : لما قبضت فاطمةعليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها ، ثم قام فحول وجهه إلىقبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يا رسول الله عني والسلامعليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي .... إلى أن قال ....... وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتكبتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليلمعتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين ... ألخ الكافي ج 1 ص 459

- عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ،عن جده الحسن ابن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : حدثنيأبي عن جدي قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمو أولادكم قبل أن يولدوا فأنلم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثىفإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه : ألاسميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد .الكافي ج 6 - ص 18ح2

الرواية الأولى:
المجلسي ضعف الحديث في مرآة العقول 21/31 و قال : ضعيف
البهبودي قال : ضعيف في كتابه زبدة أو صحيح الكافي
الرواية الثانية :
المجلسي ضعف الحديث في مرآة العقول 5/321 و قال : مجهول
البهبودي قال : ضعيف في كتابه زبدة أو صحيح الكافي

- أهم كتب الشيعة لاتوجد فيه إلا روايتين ضعيفتين توثق للحادثة دون تفاصيل الكسر والإحراق والعصر والمسمار وووو

– كتاب الأمالي للصدوق :



روايات الصدوق ينقلها مرسلة ومنقطعة ومن ذكر من الرواة فيها إما مجهول أو متهم أو كذاب ؟؟؟؟

- حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إنرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ...إلى أن قال .... وإني لما رأيتهاذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبتحقها ، ومنعت إرثها ،وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها، وهيتنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبةباكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنهاالليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعدأن كانتفي أيام أبيها عزيزة .... الأمالي ص 174 ح 178


علة الرواية :
الحسن بن علي بن أبي حمزة: ضعيف
ضعفه النجاشي في رجاله 1/34 وضعفه الخوئي في معجم الرجال في ترجمته وقال :"فيكفي في ضعف الحسن بن علي بن أبي حمزة شهادة الكشي بأنه كذاب "6/399.
قال الحلي في خلاصة الأقوال 1/314 : الحسن بن علي بن ابي حمزة، واسم ابي حمزة سالم البطائني، مولى الانصار، أبو محمد واقف. قال الكشي: حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن ابي حمزة البطائني، قال: كذاب ملعون، رويت عنه احاديث كثيرة وكتبت عنه تفسير القرآن كله من اوله الى آخره، الا انني لا استحل ان اروى عنه حديثا واحدا. وحكى لي أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض اشياخه انه قال: الحسن بن علي بن ابي حمزة رجل سوء (رجال الكشي: 552، الرقم: 1042). قال ابن الغضائري: انه واقف ابن واقف، ضعيف في نفسه، وابوه اوثق منه، وقال علي بن الحسن بن علي عدنان، ومسكنهم البصرة وامهم الطفاوة بنت حرم بن ريان، وولدت لحيان جريا وسريا وسنانا، وكان الحسن ضعيفا في الرواية

يقول هاشم الهاشمي في تعليقه على الرواية : في السند ضعف بالحسن بن علي بن أبي حمزة ، وعلي بن أحمد الدقاق مجهول عند الخوئي وفي حكم الثقة عند المامقاني لكونه شيخ إجازة ، وموسى بن عمران النخعي ثقة عند الخوئي لروايته في تفسير القمي وهو مهمل عند المامقاني ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ضعيف عند الخوئي بينما ذهب المامقاني إلى الاخذ بخبره ما لم يعارض بالصحيح . هذا فضلا عن انقطاع السند فيما بينه وبين سعيد بن جبير.

إذن الرواية ضعيفة برواتها وانقطاعها .

- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بنعمران الأشعري ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ،عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن عتبة ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن علي بنأبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا رسول الله ؟فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أبكي منضربتك على القرن ،ولطم فاطمة خدها ،وطعنة الحسن في الفخذ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال : فبكى أهل البيت جميعا ، فقلت : يا رسولالله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي ، فإن الله عز وجل قد عهد إليأنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق.

علة الرواية :
الحسن بن علي بن أبي حمزة: ضعيف كما بينا في الرواية السابقة.
محمد بن أحمد بن يحيى بنعمران الأشعري :
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري : ص496 :10164: محمد بن أحمد الجاموراني : أبو عبد الله الرازي كذا عنونه ابن الغضائري وقال النجاشي في الكنى أبو عبد الله الجاموراني وكذا الشيخ في الكنى والرجال وعلى كل حال هو ضعيف

نقل التفرشي في نقد الرجال : - محمد بن أحمد بن يحيى : ابن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي ، أبو جعفر ، كان ثقة في الحديث إلا أن أصحابنا قالوا : كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمن أخذ ، وما عليه في نفسه مطعن في شئ . وكان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد ابن يحيى ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني ، وما رواه عن رجل ، أو يقول : بعض أصحابنا ، أو عن محمد بن يحيى المعاذي ، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، أو عن عبد الله السياري ، أو عن يوسف ابن السخت .... نقد الرجال - التفرشي - ج 4 - ص 128 – 129.
إذن الرواية مرسلة أرسلها محمد بن أحمد بن يحيي عن أبي عبدالله الرازي

محمد بن عتبة : من مشايخ سيف ابن عميرة ان كان العجلي او الكندي كلاهما لم يذكر لهما توثيق :
مستدركات علم رجال الحديث : الشاهرودي : ج 7 ص200 :13859: محمد بن عتبة العجلي : لم يذكروه
مستدركات علم رجال الحديث : الشاهرودي : ج 7 ص201 :13860: محمد بن عتبة الكندي : لم يذكروه

الرواية مرسلة ومنقطعة وفيها مجهولين .

- 1018 / 9 - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب (رضي الله عنه)، قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن يزيد الزيات الكوفي، قال: حدثنا سليمان بن حفص المروزي، قال: حدثنا سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة، قال: سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن علة دفنه لفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلا. فقال (عليه السلام): إنها كانت ساخطة على قوم كرهت حضورهم جنازتها، وحرام على من يتولاهم أن يصلي على أحد من ولدها. الأمالي صفحة 755

هذه رواية ذكرها كذلك المجلسي في بحار الأنوار 43/209 وليس فيها دليل على الأسطورة .
والرواية هذه لا تصح لأنه فيها مجهول كما صرح بذلك الخوئي وهو سليمان بن حفص المروزي المفيد من معجم رجال الحديث ص 264 .
 
– دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الشيعي :


- حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضيالله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ،عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ،عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد النبي ( صلى اللهعليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسةوسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرةمن الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيفبأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاهايدخل عليها . وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أميرالمؤمنين أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأجابت ، فلمادخلا عليها قالا لها : كيف أنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله . ثم قالتلهما : ما سمعتما النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " فاطمة بضعة مني ، فمنآذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " ؟ قالا : بلى . قالت : فوالله ، لقدآذيتماني . قال : فخرجا من عندها وهي ساخطة عليهما. دلائل الامامة ص 134

علة الرواية :
محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :
المفيد من معجم رجال الحديث صفحة / المفيد من معجم رجال الحديث ص 586: الخوئي : محمد بن هارون بن موسى التلعكبري مجهول , من وثقه لأن النجاشي التقى به في مجلس هارون بن موسى فهذا واهم وحتى لو كان شيخا له فهذا لا يعني توثيق له .


- أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرني أبو جعفر محمدبن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ،قال : حدثني زكريا بن آدم ، قال : إني لعند الرضا ( عليه السلام ) إذ جئ بأبي جعفر ( عليه السلام ) ، وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيده إلى الأرض ، ورفع رأسه إلىالسماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا ( عليه السلام ) : بنفسي أنت ، لم طال فكرك ؟فقال ( عليه السلام ) : فيما صنع بأمي فاطمة ( عليها السلام ) ، أما والله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ، ثم لأذرينهما ، ثم لأنسفنهما فياليم نسفا . فاستدناه ، وقبل ما بين عينيه ، ثم قال : بأبي أنت وأمي ، أنت لها . يعني الإمامة دلائل الامامة ص 400

علة الرواية :
محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :
المفيد من معجم رجال الحديث صفحة / المفيد من معجم رجال الحديث ص 586: الخوئي : محمد بن هارون بن موسى التلعكبري مجهول , من وثقه لأن النجاشي التقى به في مجلس هارون بن موسى فهذا واهم وحتى لو كان شيخا له فهذا لا يعني توثيق له .

- حدثني أبوإسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي ، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمربن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبيجعفر محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، عن محمد بن عمار بنياسر ، قال : سمعت أبي عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول .... إلى أن قال .... وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ،وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما،وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها دلائل الامامة ص 103

علة الرواية :
1 - محمد بن عمارة الكندي : لم يذكروه كما قال الشاهروديفي المستدركات 7/ 254.
2 - جعفر بن محمد بن عمارة الكندي : لم يذكروه مستدركات 2/209.


روايات ضعيفة رواتها مجاهيل
  

  – بحار الأنوار للمجلسي :
- أقول وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال روي أنه دخل النبي (ص) يوما إلى فاطمة (ع) فهيأت له طعاما من تمر و قرص و سمن فاجتمعوا على الأكل هو و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (ع) فلما أكلوا سجد رسول الله (ص) و أطال سجوده ثم بكى ثم ضحك ثم جلس و كان أجرأهم في الكلام علي (ع) فقال يا رسول الله رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك فقال (ص) إني لما أكلت معكم فرحت و سررت بسلامتكم و اجتماعكم فسجدت لله تعالى شكرا فهبط جبرئيل (ع) يقول سجدت شكرا لفرحك بأهلك فقلت نعم فقال أ لا أخبرك بما يجري عليهم بعدك فقلت بلى يا أخي يا جبرئيل فقال أما ابنتك فهي أول أهلك لحاقا بك بعد أن تظلم و يؤخذ حقها و تمنع إرثها و يظلم بعلها و يكسر ضلعها و أما ابن عمك فيظلم و يمنع حقه و يقتل و أما الحسن فإنه يظلم و يمنع حقه و يقتل بالسم و أما الحسين فإنه يظلم و يمنع حقه و تقتل عترته و تطئوه الخيول و ينهب رحله و تسبى نساؤه و ذراريه و يدفن مرملا بدمه و يدفنه الغرباء فبكيت و قلت و هل يزوره أحد قال يزوره الغرباء قلت فما لمن زاره من الثواب قال يكتب له ثواب ألف حجة و ألف عمرة كلها معك فضحك .بحار الأنوار ج 98 ص 44

علة الرواية :

مرسلة والمجلسي نفسه يعترف بأنه لم يظفر بأصل الكتاب ؟؟؟؟
وقال العلامة المجلسي في أول البحار (إني لم أظفر بأصل الكتاب ووجدت أخبارا مأخوذة منه بخط الشيخ شمس الدين الجبعي نقلا عن خط شيخنا الشهيد) (73: الاستدراك لما أغفله الخليل) للشيخ أبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد المراغي المتوفى بعد سنة 371 الذريعة للطهراني 2/23.

- وروى إبراهيم بن سعيد الثقفى عن أحمد بن عمرو البجلي عن أحمد بن حبيب العامري عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته وروى المدايني عن عبد الله بن جعفر عن أبي عون قال : لما ارتدت العرب مشى عثمان إلى علي عليه السلام فقال : يا ابن عم إنه لا يخرج أحد إلى قتال هذا العدو و أنت لم تبايع ولم يزل به حتى مشى إلى أبي بكر فسر المسلمون بذلك وجد الناس في القتال . بحار الأنوار الجزء 28 صفحة 390


علة الرواية :
- إبراهيم بن سعيد الثقفي : لم يذكروه مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي - ج 1 - ص 152
- أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي:عند الخوئي : مجهول , المفيد من معجم رجال الحديث ص 36 .
- أحمد بن حبيب العامري : غير مذكور , جامع الرواة - الأردبيلي - ج 2 - ص 536 وعند الخوئي : مجهول , المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 24



- قال السيد ابن طاوس - ره - في كتاب زوايد الفوائد : روى ابن أبيالعلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا : تنازعنا في ابنالخطاب واشتبه علينا أمره ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسنالعسكري عليه السلام بمدينة قم ، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقيةفسئلناها عنه ، فقالت : هو مشغول بعيده ، فإنه يوم عيد ، فقلت : سبحان الله إنماالأعياد أربعة للشيعة : الفطر ، والأضحى ، والغدير ، والجمعة ، قالت : فان أحمد ابنإسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أن هذا اليوم يومعيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم .... إلى أن قال .... وابتدع السنن وغيرها وغير الملة ونقل السنة ، ورد شهادة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكذب فاطمة بنت رسول الله ، واغتصب فدك منها وأرضى اليهود والنصارىوالمجوس ، وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها ، وغير السنن كلها ، ودبر على قتل أميرالمؤمنين عليه السلام وأظهر الجور ، وحرم ما حلله الله و حلل ما حرم الله وأبقىالناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل ،ولطم وجه الزكية عليهاالسلام...ألخ. بحار الأنوار ج 95 ص 354.

علة الرواية :
قال المرجع الشيعي المعاصر صادق الشيرازي في موقعه : هذه الرواية لأحمد بن اسحاق، نقلها العلامة المجلسي رحمه الله «في بحار الأنوار ج95» عن المرحوم السيد ابن طاووس رحمه الله بسند ينتهي إلى الإمام الهادي سلام الله عليه.
وسند هذه الرواية ـ بنفسه وبمفرده ـ لا اعتبار له؛ وذلك بسبب وجود أشخاص مجهولين في سلسلته، وإن لم يكونوا من الضعفاء. http://www.alshirazi.com/news/news1426/qomnews_49.htm

الشاهد من كلام الشيرازي ان السند فيه مجاهيل أما كونهم مجاهيل ولكنهم ليسوا بضعفاء فتحتاج عقل يفهمها صراحة ؟؟؟؟

نموذج للمجهولين بالسند :
يحيى بن محمد بن حويج ( جريح ) البغدادي : لم يذكروه . روى السيد ابن طاووس في كتاب زوائد الفوائد ، عنه ، عن أحمد بن إسحاق القمي الرواية المفصلة في فضل يوم التاسع من ربيع الأول. مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي - ج 8 - ص 229 .


روايات نقلها المجلسي بلا أسانيد :

- أقول : قال علي بن الحسين المسعودي في كتاب الوصية : قام أمير - المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بأمر الله جل وعلا ، وعمره خمس وثلاثون سنة واتبعه المؤمنون ، وقعدعنه المنافقون ، ونصبوا للملك وأمر الدنيا رجلا اختاروه لأنفسهم دون من اختاره الله، عز وجل ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فروي أن العباس رضي الله عنه صارإلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالله : امدد يدك أبايعك ، فقال : ومن يطلب هذا الامر ؟ ومن يصلح له غيرنا ؟ وصار إليهناس من المسلمين منهم الزبير وأبو سفيان صخر بن حرب فأبى واختلف المهاجرون والأنصار ... إلى أن قال ..... فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه ،و استخرجوه منه كرها ، وضغطوا سيدة النساء بالباب ، حتى أسقطت محسنا،وأخذوه بالبيعة فامتنع ، وقال : لا أفعل : فقالوا نقتلك فقال : إن تقتلوني فاني عبدالله وأخو رسوله ، وبسطوا يده فقبضها ، وعسر عليهم فتحها ، فمسحوا عليه وهي مضمومة ... بحار الأنوار ج 28 ص 309


علة الرواية :
رواية بدون إسناد يرويها المسعودي تحت باب – قصة السقيفة – في كتابه الوصية وهي فعلا قصة بلا إسناد
ينقلها المجلسي الذي عاش مابين 1037-1111 هجرية عن المسعودي المتوفي في 346 هـ الذي يروي عن علي رضي الله عنه بدون إسناد ؟؟؟؟؟

لا قيمة لهذه الرواية.

- كتاب الطرف للسيد علي بن طاووس نقلا من كتاب الوصية للشيخ عيسى بنالمستفاد الضرير ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : لما حضرترسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة دعا الأنصار .... إلى أن قال ..... ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي ، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله " ،قال عيسى : فبكى أبو الحسن ( عليه السلام ) طويلا ، وقطع بقية كلامه ، وقال : هتكوالله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله ، هتك والله حجاب الله يا أمه صلوات اللهعليها. بحار الأنوار ج 22 ص477.

علة الرواية :
ضعف عيسى بن المستفاد وعدم ثبوت سند كتابه الوصية.
عيسى بن المستفاد الضرير:
النجاشي : عيسى بن المستفاد = ضعيف رجال النجاشي - النجاشي - ص 297 – 298
الطوسي : عيسى بن المستفاد = ضعيف الفهرست - الشيخ الطوسي - ص 321
ابن الغضائري : عيسى بن المستفاد ، البجلي ، أبو موسى الضرير . ذكر له رواياته عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) . وله كتاب " الوصية " لا يثبت سنده . وهو في نفسه ضعيف . رجال ابن الغضائري ص 81 .
العلامة الحلي : عيسى بن المستفاد = ضعيف خلاصة الأقوال ص 378.
التفرشي : عيسى بن المستفاد : أبو موسى البجلي الضرير ، رجال ابن داود. ولم يكن بذاك ; له كتاب الوصية ، روى عنه : أبو يوسف الوحاطي والأزهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب ، رجال النجاشي. له كتاب ، روى عنه : عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، الفهرست. له رواية عن الكاظم عليه السلام ، وله كتاب الوصية لا يثبت سنده ، وهو في نفسه ضعيف ، رجال ابن الغضائري . نقد الرجال ج 3 - ص 396.
الأردبيلي : عيسى بن المستفاد أبو موسى البجلي - الضرير روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ولم يكن بذاك وله كتاب الوصية ( جش . صه ) وذكر له رواية عن موسى بن جعفر وله كتاب - الوصية لا يثبت سنده وهو في نفسه ضعيف ( صه ) له كتاب رواه عبيد الله بن عبد الله الدهقان عنه . جامع الرواة ج 1 - ص 654.
الخوئي : وقال ابن الغضائري : " عيسى بن المستفاد البجلي أبو موسى الضرير ، ذكر له رواية عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وله كتاب الوصية لا يثبت سنده ، وهو في نفسه ضعيف " . معجم رجال الحديث ج 14 - ص 224.

الجواهري : عيسى بن المستفاد : أبو موسى البجلي الضرير ، روى عن أبي جعفر الثاني ( ع ) قاله النجاشي - مجهول - له كتاب - طريق الشيخ .المفيد من معجم رجال الحديث ص 449.

- مناقب ابن شهرآشوب : ولدت الحسن ( عليه السلام ) ولها اثنتي عشرة سنةوأولادها : الحسن والحسين والمحسن سقط وفي معارف القتيبي أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي. وزينب وأم كلثوم ... بحار الأنوار ج 43 ص 233.


علة الرواية :
ابن شهر أشوب ينسب كلاما لابن قتيبة الدينوري غير موجود أصلا في الكتاب والجملة الصحيحة والموجودة كالتالي في كتاب المعارف لابن قتيبة : محسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما:وأما محسن بن علي فهلك وهو صغير. المعارف لابن قتيبة ص 103.
و يمكن أن ابن شهر أشوب ممكن ينقل من كتاب المعارف لشخص يدعى ابن قتيبة وهو رافضي يدلس الرافضة من خلاله على أهل السنة ويستغلون تشابه الأسماء .
على العموم الرواية غير مسندة ولا حجة تقوم بها .


ختاما: روايات بحار الأنوار لا تصلح للاحتجاج لأنها إما مرسلة أو رجالها مجهولين أو ضعفاء

كتاب كامل الزيارات لابن قالويه القمي :


- حدثني محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بنحماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماءقيل له : ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمركيا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن ، قيل له : أولهن الجوع والاثرة علىنفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . واما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد وبذلك مهجتك في محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك، والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك منبعدك من القتل ، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمانوالجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ،وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ،وتضربوهي حامل، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير اذن ، ثم يمسها هوان وذلثم لا تجد مانعا ،وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب.كامل الزيارات ص 547 ح 840

علة الرواية :

عبد الله بن عبد الرحمان الأصم :
رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 76 – 77 : عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، المسمعي ، أبو محمد . ضعيف ، مرتفع القول . له كتاب في الزيارات ، ما يدل على خبث عظيم ، ومذهب متهافت . ‹ صفحة 77 › وكان من كذابة أهل البصرة .
خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 372 : عبد الله بن عبد الرحمان الأصم المسمعي ، بصري ضعيف غال ، ليس بشئ ، وله كتاب في الزيارات يدل على خبث عظيم ومذهب متهافت ، وكان من كذابة أهل البصرة ، وروى عن مسمع كردين وغيره.
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 338 : عبد الله بن عبد الرحمان الأصم : المسمعي ، بصري - ضعيف روى 54 رواية ، تأتي له روايات بعنوان الأصم " في 15220 " .
عبدالله بن حماد البصري : " لم يذكر" - مشايخ الثقات - غلام رضا عرفانيان - ص 136.
علي بن محمد سالم :
- مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي - ج 5 - ص 448. لم يذكروه
- المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 409 : علي بن محمد بن سالم : روى في كامل الزيارات - لا يبعد ان يكون الصحيح علي بن محمد بن سليمان فإنه الموجود وابن سالم لا وجود له لا في الرجال ولا في الروايات .
- مشايخ الثقات - غلام رضا عرفانيان - ص 139: علي بن محمد بن سالم 22 / 2 ، هو والتالي واحد . علي بن محمد بن سليمان 108 / 1 ، لم يذكر.


- وبهذا الاسناد ، عن عبد الله الأصم ، عن عبد الله بن بكير الأرجاني ،قال : صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في طريق مكة من المدينة ، فنزلنا منزلايقال له : عسفان ، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش ، .... إلى أن قال ..... وقاتل فاطمة ومحسن، وقاتل الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، فاما معاوية وعمرو فما يطمعان في الخلاص ، ومعهم كل من نصب لنا العداوة ، وأعانعلينا بلسانه ويده وماله ... كامل الزيارات ص 541 ح 830.

علة الرواية :
عبد الله الأصم : سبق الكلام عنه وهو ضعيف
علي بن محمد سالم : سبق الكلام عنه وهو مجهول


- محمد الحميري ,عن أبيه عن علي بن محمد بن سالم , عن محمد بن خالد , عن عبد الله بن حماد , عن عبد اللهالأصم, عن حماد بن عثمان، عن أبى عبدالله عليه السلام قال : لما اسرىبالنبى صلى الله عليه وآله قيل له : إن الله مختبرك في ثلاث لينظركيف صبرك؟ قال : اسلم لامرك يارب ، ولا قوة لي على الصبر إلا بك ، فما هن ؟ قيل : أولهنالجوع والاثرة على نفسك وعلى أهلك لاهل الحاجة ، قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ،ومنك التوفيق والصبر .........وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقهاغصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل على حريمها ومنزلها بغير اذن ، ثميمسها هو ان وذل ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلكالضرب، قال : إنا لله وإنا إليه راجعون قبلت يا رب وسلمت ومنك التوفيقوالصبر…… .وأول من يحكم فيه محسن بن علي عليهالسلام في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار، لووقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ، ولو وضعت على جبال الدنيالذابت حتى تصيرر مادا ، فيضربان بها .......)قصة طويلة أخذنا منها الشاهد (كامل الزيارات:ص 332 – 335.

علة الرواية :
عبد الله الأصم : سبق الكلام عنه وهو ضعيف
علي بن محمد سالم : سبق الكلام عنه وهو مجهول
عبدالله بن حماد البصري : " لم يذكر" - مشايخ الثقات - غلام رضا عرفانيان - ص 136.

الروايات الثلاث ضعيفة رواتها بين المجهول والضعيف ولا ننسى الانقطاع بين جعفر الصادق والنبي صلى الله عليه وسلم.

– كتاب إقبال الأعمال لابن طاووس :


- ذكر الزيارة المشار إليه لمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها ،تقول : السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليكيا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت امين الله ،السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله . السلامعليك يا بنت خير البرية ، ... إلى أن تقول ...... اللهم صل على محمد وأهل بيته ،وصل على البتول الطاهرة ، الصديقة المعصومة ، التقية النقية ، الرضية [ المرضية ] ،الزكية الرشيدة ، المظلومة المقهورة ، المغصوبة حقها ، الممنوعة ارثها ،المكسور ضلعها ، المظلوم بعلها المقتول ولدها...ألخ إقبال الأعمال ج 3 ص166.

علة الرواية :
روى إبن طاووس هذه الرواية عن محمد بن علي الطرازي وهذه ترجمته :
محمد بن علي الطرازي :
الخوئي في ترجمة محمد بن علي الطرازي – مجهول عنده - : ( أكثر ابن طاووس في كتاب الاقبال من الرواية عنه ، فمنها : ما رواه ( فضل فيما نذكره من الدعوات في أول يوم رجب ) وهو يروي عن أبي الفرج محمد بن موسى القزويني الكاتب ، ويظهر من ذلك أن الطرازي كان في طبقة النجاشي ) معجم رجال الحديث : ج 17 ، ص 51.
مستدركات علم رجال الحديث - الشاهرودي - ج 7 - ص 234 :
محمد بن علي الطرازي : لم يذكروه . روى عنه السيد في الإقبال مترحما عليه أحاديث دعاء رجب وأعمال البيض منه وغيرهما .
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 558:
محمد بن علي الطرازي : أكثر الرواية عنه ابن طاووس في كتابه الاقبال - مجهول - .

رواية صاحبها مجهول فهي ضعيفة.

– كتاب الفضائل لشاذان بن جبرائيل القمي :

- وبالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس أنه قال لما قتل الحسين بن علي ( ع ) بكى ابن عباس بكاءا شديدا ثم قال ما لقيت هذه الأمة بعد نبيها اللهم إني أشهدكاني لعلي بن أبي طالب ( ع ) ولولده ولي ومن عدوه وعدو ولده برئ فاني مسلم لأمرهمولقد دخلت على علي بن أبي طالب ( ع ) ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله بذى قارفاخرج لي صحيفة وقال يا بن عباس هذه الصحيفة املاء رسول الله صلى الله عليه وآلهوخطي بيدي قال فقلت يا أمير المؤمنين اقرأها علي فقرأها وإذا فيها كل شئ منذ قبضرسول الله صلى الله عليه وآله إلى يوم قتل الحسين ( ع ) وكيف يقتل ومن يقتله ومنينصره ومن يستشهد معه فيها ثم بكى بكاءا شديدا وأبكاني وكان فيما قرأه كيف يصنع بهوكيفتستشهد فاطمةوكيف يستشهد الحسين ( ع ) وكيف تغدر بهالأمة ... الخ . الفضائل ص141.

علة الرواية :
الرواية منقطعة وعلتها كذلك أن أسانيد كتاب سليم بن قيس لا تصح كما سبق وذكرنا.
كتاب كنزل الفوائد للكراجكي:

- عن أبي الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسين بنالصفار ، عن محمد بن زياد ، عن مفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب ، عن الصادق عليهالسلام ، أنه قال في حديث طويل : (يا يونس قال جدي رسول الله (ص) : ملعون من يظلمبعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها( .كنزل الفوائد ص63.

علة الرواية :
مفضل بن عمر ضعفه النجاشي والعلامة الحلي وابوداود الحلي والخوئي وغيرهم.
مفضل بن عمر :
رجال النجاشي - النجاشي - ص 416
مفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد ، الجعفي ، كوفي ، فاسد المذهب ، مضطرب الرواية ، لا يعبأ به . وقيل إنه كان خطابيا . وقد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها . وإنما ذكرنا [ ه ] للشرط الذي قدمناه .
خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 407 :- مفضل بن عمر - بضم العين - الجعفي ، أبو عبد الله ، ضعيف ، كوفي . فاسد المذهب ، مضطرب الرواية ، لا يعبأ به ، متهافت ، مرتفع القول ، خطابي ، وقد زيد عليه شئ كثير ، وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما ، ولا يجوز ان يكتب حديثه ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) . وقد أورد الكشي أحاديث تقتضي مدحه والثناء عليه ، وأحاديث تقتضي ذمه والبراءة منه ، وقد ذكرناهما في كتابنا الكبير ( 2 ) .

رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 280: مفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد الجعفي كوفي فاسد المذهب مضطرب الرواية لا يعبأ به ، وقيل كان خطابيا ( كش ) روى عن أبي الحسن عليه السلام أنه الوالد بعد الوالد وروى عن الصادق عليه.
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 18 - ص 268 - 269 : عن مفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لعن الله محمد بن مسلم كان يقول : إن الله لا يعلم الشئ حتى يكون " . ‹ صفحة 269 › وهذه الرواية أيضا ضعيفة بجبرئيل بن أحمد ، ومفضل بن عمر .

رواية ضعيفة لا يحتج بها .
    



التعليقات : 0

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2011 منهــاج الســـنـــة | المدونة تعمل تحت منصة: Blogger